أتم خمسون مشاركًا من الصحفيين، والناشطين في المجتمع المدني، والشباب، وقادة المجتمع في ولاية غرب الاستوائية تدريبًا مكثفًا ليوم واحد حول “تعزيز صمود المجتمع في مواجهة المعلومات الضارة”. وقد تم تنظيم هذا التدريب من قبل منظمة DRF بالتعاون مع منظمة “صحفيون من أجل حقوق الإنسان”.
يهدف التدريب، الذي عقد يوم الثلاثاء، إلى تزويد المشاركين بمهارات محو الأمية الرقمية والتفكير النقدي، لمساعدتهم في مكافحة المعلومات الخاطئة والمضللة، والتحريض على العنف الذي يهدد السلام والتماسك الاجتماعي.
وأشاد أيزك فورا، المدير العام لوزارة الإعلام والاتصالات بالولاية، ببرنامج التدريب، مؤكداً أن “هذا النوع من التدريب هو ما يحتاجه مجتمعنا”. كما حث المنظمة على تمديد فترة التدريبات المستقبلية لإتاحة الفرصة للمشاركين لاكتساب معرفة أعمق.
من جانبها، شكرت أنجلينا ساني، منسقة المنظمة في الولاية، المشاركين على مشاركتهم الفعالة، وقالت: “وصلت هذه المبادرة بالفعل إلى أربع ولايات، ونأمل أن تكونوا نشطين في تطبيق ما تعلمتموه لحماية مجتمعاتكم”.
وأشاد المشاركون بالمبادرة، ولكنهم كرروا الدعوة إلى جلسات تدريب أطول. وقال استيفن كازي، وهو قائد شبابي: “هذا التدريب مهم للغاية، لكن يومًا واحدًا قصير جدًا؛ نحتاج إلى المزيد من الأيام للتعمق في هذه المواضيع”.
كما عبرت غريس ويليام، ممثلة النساء، عن استفادتها من التدريب، قائلة: “تعلمت الكثير اليوم، لكننا نحتاج إلى المزيد من الوقت لممارسة ما تعلمناه”.
يُعد هذا التدريب جزءًا من حملة المنظمة على مستوى البلاد في ولايات غرب الاستوائية، وأعالي النيل، وجونقلي، والوحدة، لتعزيز الحقوق الرقمية، والاستخدام الآمن للتكنولوجيا، ومواجهة الروايات الضارة. وقد تعهد المشاركون باستخدام معارفهم الجديدة لتعزيز مساحات رقمية أكثر أمانًا ودعم التماسك الاجتماعي.