محافظ يامبيو الجديد يتعهد بالأمن والتنمية الشاملة

تعهد مايكل إسماعيل، محافظ مقاطعة يامبيو الجديد في ولاية غرب الاستوائية، بجعل الأمن، والسلام، والوحدة أولويات إدارته القصوى. جاء ذلك خلال حفل تنصيبه، حيث أكد على التزامه بالعمل مع نائبه، والأجهزة الأمنية، والحاكم جيمس الطيب براباي، وكافة الإدارات المحلية لضمان سلامة المواطنين ودفع عجلة التنمية.

وشدد المحافظ على أن إدارته ستكون شاملة للجميع، مؤكدًا: “لن أميّز بينكم. تعاونكم ومسؤوليتكم الجماعية سيجعلان مقاطعتنا قوية وموحدة، وسأضع مصالح الناس أولًا”.

ودعا المواطنين إلى نبذ الانقسامات، والقبلية، وخطاب الكراهية، والفساد، والاستيلاء على الأراضي، مشيرًا إلى أن السلام والنمو الجماعي هما أساس أي تنمية حقيقية. وتعهد بالتشاور بانتظام مع ممثلي المجتمع، بما في ذلك أعضاء البرلمان، والزعماء، وقادة الكنائس، ومجموعات الشباب والنساء، ورجال الأعمال.

ووجه المحافظ رسالة خاصة للشباب، واصفًا إياهم بـ “قادة المستقبل”. وحثهم على تبني السلام، والعمل الجاد، والابتكار، مؤكدًا أنهم يمتلكون الشجاعة والموهبة اللازمة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المقاطعة.

كما أكد على أهمية إشراك النساء في عملية التنمية، ووصف دورهن بالحيوي في تعزيز الشفافية والمساءلة والسلام. وأضاف: “إذا أردت تطوير أمة، فعليك تعليم النساء. إدارتي ستعطي الأولوية لمشاركة النساء في صنع القرار والمشاريع المجتمعية”.

وتعهد المحافظ بالعمل مع وزارة الطرق والجسور لإصلاح الطرق الفرعية والجسور الرئيسية، مثل جسر “أوزي-بينسي”، لتسهيل حركة النقل. كما أكد على أهمية القطاع الزراعي، وحث المزارعين على تشكيل جمعيات تعاونية للحصول على الدعم وتحسين الإنتاج الغذائي.

وتقديرًا لدور سائقي الدراجات النارية (بودا-بودا) في ربط المجتمع، وعد المحافظ بالتواصل مع قادتهم لتعزيز النظام والتعاون على الطرق.

ورحب جون سينقيرا، عمدة بلدية يامبيو، بالمحافظ الجديد، داعيًا إلى توحيد الجهود لمكافحة الجريمة واستعادة الأمن في وقت حرج.

من جانبه، تعهد باجي جوناثان، رئيس جمعية شباب مقاطعة يامبيو، بالعمل مع المحافظ لضمان إشراك الشباب في صنع القرار، مشيرًا إلى أنهم غالبًا ما يُذكرون في أوقات الأزمات ويتم تهميشهم عند وجود الفرص.

وأكد فيصل لوشانو، المدير التنفيذي للمقاطعة، على الحاجة لتحسين التعاون بين الإدارات المختلفة، بينما دعا وزير الحكم المحلي أليسون برنابا جميع المواطنين والقادة إلى التركيز على السلام، مشيرًا إلى أن “المجتمع سيحكم عليهم بالنتائج”.