دعا الحاكم الجديد لولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، المحامي جيمس الطيب جاز، الشباب المسلحين في الولاية إلى إلقاء أسلحتهم وقبول السلام.
وفي أول خطاب له يوم السبت في جوبا بعد تعيينه، ناشد الحاكم الجديد جميع أبناء وبنات ولاية غرب الاستوائية الذين حملوا السلاح ضد إخوانهم وأخواتهم بالعودة إلى ديارهم والمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار.
وقال الحاكم: “بقلب صافٍ وأيدٍ مفتوحة، أنا على استعداد للاستماع إلى مظالم من هم في الأدغال والعمل معًا لإيجاد حلول دائمة. مهما كان ما جعلك غاضبًا ودفعك لحمل السلاح، أنا مستعد لسماعه ومعالجته، وطلبي بسيط: ضعوا السلاح جانبًا، وعودوا بأيدٍ خالية، وسنجد طريقة للمضي قدمًا حتى يتمكن شعبنا من الاستمتاع بالسلام والأمن والوئام.”
وذكّر الحاكم المجموعات المسلحة بأن البشر خُلقوا من قبل الله ليعيشوا في سلام لا في حرب.
وأضاف: “الله يدعونا لنكون صانعي سلام حتى نرث ملكوته. لا أحد منا يريد الذهاب إلى الجحيم. لذلك، أناشدكم يا إخوتي وأخواتي، أن تضعوا أسلحتكم جانبًا، وأنا ونائبي سنسعى جاهدين لتحقيق السلام والوئام والأمن في ولاية غرب الاستوائية.”
كما شجع الحاكم شعب ولاية غرب الاستوائية وجنوب السودان ككل على عدم فقدان الأمل، واصفًا إياه بأنه أحد أعظم هبات الله. واختتم حديثه بالقول: “في أوقات الصعوبات، يخبرنا الله أن نبقى متفائلين لأن التحديات ستمر، ورسالتي إليكم يا شعبي هي أن السلام سيسود في غرب الاستوائية خلال فترة قيادتي.”