يُحتجز أربعة أفراد من عائلة سودانية في كينيا على خلفية وفاة عاملة منزلية كينية في ظروف غامضة، داخل مسكنهم في العاصمة نيروبي.
أُلقي القبض على المشتبه بهم، وهم أم وثلاثة من أبنائها (ابنتان وابن)، بعد وفاة العاملة المنزلية زيتون كافايو في مسكن العائلة بمنطقة كليماني مساء يوم 18 سبتمبر الجاري.
وأكدت باتريشيا يقون، مديرة شرطة كليماني، الاعتقالات، مشيرة إلى أن المشتبه بهم سيظلون رهن الاحتجاز ريثما تُستكمل التحقيقات اللازمة.
مُثّل المشتبه بهم أمام محاكم كيبيرا يوم الاثنين، ومنحت الشرطة مهلة 10 أيام لاستكمال التحقيقات في القضية.
وتأتي الوفاة وسط تضارب في الروايات بين العائلة المشتبه بها وعائلة الضحية.
كانت كافايو تسكن في منطقة كيبيرا وتتنقل يوميًا إلى عملها في كليماني. لكن عائلتها ومعارفها نفوا مزاعم بأنها انتحرت بالقفز من شرفة الطابق الخامس من المبنى السكني للعائلة السودانية.
وقالت ابنة الضحية، فيث، إن والدتها لم يكن لديها أي سبب للانتحار، إذ كانت لديها خطط كثيرة لنفسها ولعائلتها.
كما ورد أن المشتبه بهم كانوا قد اتهموا كافايو بسرقة مبلغ 5000 شلن كيني “حوالي 40 دولارًا أمريكيًا”، وهي مزاعم نفاها كل من فيث وشقيق كافايو، باكاري ليلومبي.
وفي تطور متصل، نظم سكان منطقة كيبيرا مظاهرة يوم الأربعاء في منطقة كليماني للمطالبة بـالعدالة لزيتون كافايو.