قالت السلطات المحلية يوم الأربعاء إن ثلاثة أشخاص قُتلوا في سلسلة من الهجمات الانتقامية بين المجتمعات المحلية في ولاية البحيرات بجنوب السودان.
بدأ العنف يوم الاثنين بعد مقتل رجل يُدعى كيدي كلوكول في هجوم انتقامي في منطقة ميان التابعة لمقاطعة رمبيك الشمالية، وفقًا لمحافظ المقاطعة، موسيس مكير مقوك.
وأثار مقتل كلوكول اشتباكات بين المجموعات المتنافسة امتدت إلى مقاطعة رمبيك الوسطى، مما أسفر عن مقتل شخصين آخرين. وحُدِّدَت هويات القتلى من قبل أفراد المجتمع وهم: كلوكول، وماطو ميول، ومافور.
وقال المحافظ ماقوك لراديو تمازج، بأن الوضع الآن تحت السيطرة، وأن القوات الأمنية تتعقب مشتبها به في عملية القتل الأولية. وتابع: “لم يُعْتَقَل بعد، لكن سيُعْتَقَل، والسلطات قامت بفصل معسكرات الماشية التي تخص المجموعتين لمنع المزيد من العنف”.
وأكد جون مكير ضياك، ممثل الشباب في مقاطعة رمبيك الشمالية، حصيلة القتلى الثلاثة، مشيرًا إلى أن التوترات لا تزال مرتفعة. وقال إن الفيضانات الموسمية التي أدت إلى نزوح معسكرات الماشية إلى مناطق مرتفعة فاقمت الصراعات، وغارات الماشية، وحوادث السرقة في المنطقة.
أكد المحافظ للأسر القتلى أن الحكومة تعمل على القبض على المشتبه به وإعادة النظام.
وتعاني ولاية البحيرات من سلسلة من القتل الانتقامي، التي غالبًا ما تكون متجذرة في سرقة الماشية والنزاعات على الموارد، وتتفاقم بسبب انتشار الأسلحة وضعف إنفاذ القانون.