كشفت وزيرة الزراعة والغابات والبيئة المُعيّنة حديثًا في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، لاتيتا بينتو قافو، عن خطة لتعزيز الأنشطة الزراعية في جميع أنحاء الولاية.
وفي حديثها للصحفيين في يامبيو، تعهّدت بالعمل الوثيق مع موظفي الوزارة، وشركاء التنمية، والمزارعين لتحسين الإنتاج الزراعي وضمان الأمن الغذائي. وقالت: “أولويتي هي فهم التحديات التي تواجه مزارعينا وأنظمة وزارتنا، ثم تقديم حلول تُلبي احتياجات شعبنا”. ودعت غبافو المواطنين إلى اعتماد الزراعة كأداة لمكافحة الجوع والفقر.
ورحب ماريانو كومانقو، مدير البيئة في الوزارة، بالوزيرة الجديدة، ووعد بالتعاون الكامل من الموظفين، وأشار إلى تأخر الرواتب كتحدٍ رئيسي يؤثر على تحفيز الموظفين، لكنه أعرب عن أمله في أن تُعالج هذه القضية في ظل القيادة الجديدة.
من جانبه، قال غيبسون فرايدي جون، مدير الزراعة والغابات والبيئة، إنه تم تسجيل 50 مجموعة مزارعين و100 مزارع فردي في إطار برنامج الوزارة الجاري لتعزيز إنتاج الغذاء، وأضاف أن الجهود جارية للتنسيق مع شركاء التنمية، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة التجارة العالمية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومنظمة الرؤية العالمية، وذلك قبل بدء موسم الزراعة الثاني.
من جانبه حث أليسون برنابا، وزير الزراعة السابق والذي يشغل حاليًا منصب وزير الحكم المحلي وإنفاذ القانون، الكوادر الفنية والجهات المعنية على دعم غافو ومواصلة دفع عجلة التنمية الزراعية في الولاية.
تُعتبر ولاية غرب الاستوائية إحدى الولايات الرئيسية المنتجة للغذاء في جنوب السودان.