ناشد نائب حاكم ولاية غرب الاستوائية، السيد جاستن جوزيف مارونا، قوات دفاع شعب جنوب السودان وجميع القوات النظامية تجنب الهجمات، ووقف إطلاق النار، واحترام المدنيين في مناطق انتشارها.
أدلى السيد مارونا بهذه التصريحات يوم السبت، خلال زيارته التفقدية لسبعة مواقع انتشار تابعة للفرقة السادسة عشرة للمشاة في يامبيو.
هدفت الزيارة إلى معالجة تفاقم انعدام الأمن، وتشجيع الانضباط والوحدة والسلام بين القوات.
وأشاد مارونا بالجيش وقوات الأمن على تفانيهم المتواصل في حماية شعب جنوب السودان وسلامة أراضيه رغم الصعوبات الاقتصادية.
وقال مارونا “شكرًا جزيلاً لكم، زملائي الرجال والنساء في القوات المسلحة، على التضحيات التي تقدمونها من أجل هذا البلد، حتى بدون أجر منتظم، أنتم تحافظون على ولائكم لمهنتكم – هذه هي الوطنية الحقيقية. جئتُ اليوم لأراكم، وأُقدّركم، وأُشجعكم على التحلي باليقظة أثناء حماية المدنيين وممتلكاتهم.
وأكد نائب الحاكم على أهمية الوئام الاجتماعي وحل النزاعات سلميًا، وحثّ الجنود وأفراد الأمن على الإبلاغ عن المظالم أو المشاكل عبر القنوات المناسبة بدلًا من اللجوء إلى العنف.
كما أدان مارونا الهجمات الأخيرة على ثكنات الجيش في مقاطعة ناجيرو، وفيام كديبا في مندري الشرقية، داعيًا أولئك الذين حملوا السلاح ضد الحكومة إلى التخلي عنه وتبني الحوار.
وقال “إذا كان هناك ما دفعكم إلى اللجوء إلى الأدغال، فتوقفوا عن التضحية بالنساء والأطفال وكبار السن الأبرياء. عودوا إلى دياركم للحوار. لكل مشكلة حل، وحكومتنا مستعدة للسلام إذا وافقتم على إسكات البنادق”.
وأكد مجدداً التزام قيادة ولاية غرب الاستوائية، بقيادة الحاكم الجنرال جيمس الطيب بيرابي والرئيس سلفا كير ميارديت، ببناء السلام والمصالحة في جميع أنحاء الولاية.
في غضون ذلك، أعرب اللواء جيمس أكيج، قائد الفرقة السادسة في قوات دفاع شعب جنوب السودان، عن امتنانه لنائب الحاكم على ما وصفه بالزيارة الاستثنائية والمحفزة لمواقع عمليات الجيش.
سلط الجنرال أكيج الضوء على التحديات التي تواجه الجنود، بما في ذلك نقص مياه الشرب النظيفة، ومحدودية الإمدادات الغذائية، وعدم توفر الأراضي الزراعية لإعالة أسرهم.
وتعهد بمواصلة العمل الوثيق مع حكومة الولاية لتعزيز السلام والاستقرار في ولاية غرب الاستوائية.
وقال الجنرال أكيج “تُظهر هذه الزيارة التزام الحكومة بالوقوف إلى جانبنا خلال هذه الفترة العصيبة. سنواصل القيام بدورنا لحماية شعبنا والحفاظ على الأمن”.
واختتمت الزيارة بدعوات من الزعيمين لمواصلة التعاون بين حكومة الولاية والجيش من أجل دعم السلام وحماية المدنيين في ولاية غرب الاستوائية.