مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين في كمين على طريق توريت-جوبا

قُتل شخصان على الأقل وأصيب أربعة آخرون، بينهم نساء، في هجوم استهدف مركبة ركاب في منطقة خور دليب على طول طريق توريت- جوبا يوم الاثنين.

وقع الحادث عندما فتح مسلحون النار على المركبة، مما أسفر عن مقتل شخصين، بينهما السائق، فورا.

واتهم إيلياء جون اهاجي، وزير الإعلام بولاية شرق الاستوائية، الشباب المسلحين من قبيلة المورلي في إدارية بيبور الكبرى، بالوقوف وراء الهجوم. وقال إن المهاجمين هددوا في وقت سابق حطابي الفحم قبل نصب الكمين على الطريق.

وتابع: “يوم الاثنين حوالي الظهر، تعرضت مركبة نقل عام كانت متجهة من توريت إلى جوبا، وعلى متنها ركاب لهجوم من قبل مجرمين، وتمكن بعض الشباب في السيارة من الفرار والركض، لكن المجرمين لاحقوهم وأطلقوا النار عليهم على نحو عشوائي”.

وأضاف: “لسوء الحظ، قُتل شخصان بالرصاص، وهما السائق ورجل آخر، وأصيب أربعة ركاب، امرأتان ورجلان، بأعيرة نارية، ويُعتقد أن المهاجمين من مجتمع المورلي، وفقاً للناجين من الكمين”.

وندد الوزير بالهجوم، وحث سلطات منطقة بيبور الكبرى الإدارية على محاسبة الجناة.

وقال: “تدين حكومة شرق الاستوائية هذا العمل الشنيع ضد شعب الولاية، وتحث السلطات في إدارية منطقة بيبور الكبرى، على القبض على هؤلاء المجرمين الذين اختاروا البقاء على قيد الحياة من خلال وسائل غير قانونية”.

وأضاف: “لقد كنا ننعم ببيئة عمل تعاونية جيدة مع منطقة بيبور الكبرى، ولن نمل أبداً من ضمان أمن سكاننا، لذا، يرجى التحقيق مع هؤلاء الأفراد، حتى يمكن محاسبتهم على أفعالهم”.

وقال الوزير، إن الهدوء عاد واستؤنفت حركة المرور على طول الطريق، لكنه حث سكان توريت الغربية ولافون ولوفيت على البقاء يقظين وحماية أطفالهم وماشيتهم من قطاع الطرق المتجولين في غابات ولاية شرق الاستوائية.

من جانبه، قال نيانقينقا أوكانو، وزير الإعلام في إدارية منطقة بيبور الكبرى لراديو تمازج، إن ليس لديهم العلم بالحادث، لكنه تعهد بالتحقيق فيه.

وفي حادث منفصل، تعرض سائق سيارة لكمين وإطلاق نار عليه وإصابته من قبل قطاع طرق يوم الأحد على طول طريق توريت-مقوي بشرق الاستوائية.