إدانة أممية لاعتداء جنود على موظفة تابعة لها في جنوب السودان

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أن جنوداً في جيش جنوب السودان، اعتدوا على موظفة تابعة للأمم المتحدة في أثناء توجهها بالسيارة إلى قاعدة الأمم المتحدة في يامبيو يوم الأحد الماضي.

وذكر بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، حصل عليه راديو تمازج، أن الموظفة وهي جزء من البعثة، أوقفها جنديان من قوات دفاع شعب جنوب السودان، وأصيبت في أذنها جراء الاعتداء.

وجاء في البيان “في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر يوم 26 مايو، تعرضت موظفة تعمل في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان للاعتداء بعد أن أوقفها جنديان من قوات دفاع شعب جنوب السودان، بينما كانت تقود سيارتها إلى قاعدة البعثة في يامبيو، مما أدى إلى إصابتها في أذنها”.

وأضاف: “عقب الحادث، تواصلت البعثة مع القائم بأعمال الحاكم، وقوات دفاع شعب جنوب السودان، وجهاز الأمن الوطني، وشرطة المرور الذين استجابوا فورا، وضمنوا سلامة الموظفة المتضررة، وتلقت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان اعتذاراً ورسالة إدانة لهذا السلوك من القائم بأعمال حاكم ولاية غرب الاستوائية، وأبلغت قوات دفاع شعب جنوب السودان بأنه قُبِض على الجنود المتورطين”.

ونددت البعثة الأممية، بالاعتداء ودعت إلى المساءلة، وقالت “تدين البعثة أي عنف ضد حفظة السلام، وتحث على محاسبة الجناة”.

واستجابت السلطات المحلية بسرعة، حيث أصدر حاكم ولاية غرب الاستوائية “المُكلف”، اعتذارا وأدان الاعتداء.

ووصف جيمس سيفيرينو موريس، وزير الحكم المحلي وإنفاذ القانون بالولاية، الاعتداء بأنه “مؤسف وغير إنساني”. وقال إنه ينتهك اتفاقية مركز القوات بين جنوب السودان والأمم المتحدة.

وقال إنه قُبِض على الجنود المتورطين، مبينا أن الحادث يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان”، وأكد التزام الولاية بتحقيق العدالة، وأن الجنود رهن الاحتجاز العسكري، ويجري التحقيق معهم.