قالت السلطات إن رجلاً قُتل واختُطف ابناه القاصران، بينما لا يزال العديد من الأشخاص الآخرين، بمن فيهم زوجته، في عداد المفقودين إثر كمين نصبه مسلحون على طريق في مقاطعة نيرول بولاية جونقلي يوم الأربعاء هذا الأسبوع.
وأوضح بوث جال، مدير الإعلام بالمقاطعة، لراديو تمازج أن العائلة كانت مسافرة من بلدة لانكين إلى منطقة كويل، عندما تعرضوا لكمين بالقرب من منطقة ياكواج صباح الأربعاء.
وأوضح أن هؤلاء الأشخاص، بينهم العائلة، كانوا مسافرين إلى كويل من لانكين عبر منطقة ياكواج، وفي طريقهم، تعرضوا للهجوم بالقرب من ياكواج. أدت إلى مقُتل الأب، واختطاف ابنيه الصغيرين، ولا تزال زوجته وامرأتان أخريان في عداد المفقودين.
وزعم جال أن شبابا مسلحين من إدارية منطقة بيبور الكبرى، تورطوا في الهجوم، قائلا: “هؤلاء الأشخاص تعرضوا لهجوم من قبل شباب من بيبور، وحتى الآن، لا يزال مكان وجود المفقودين مجهولا”.
من جانبه، قال جاكوب ويرشوم جوك، وزير الإعلام في إدارية بيبور، إنه لم يكن على علم بالهجوم، وأنه لا يمكن التعليق.
من جانبه قال بول دينق بول، ناشط المجتمع المدني والمدير التنفيذي لمنظمة “إنتريبيد جنوب السودان”، إن الهجوم مخيب للآمال؛ لأنه وقع على خلفية جهود السلام المستمرة. وأضاف أن الهجمات المتكررة أصبحت اتجاها مقلقا.
وتابع: “لسوء الحظ، يحدث هذا بعد ثلاثة أسابيع فقط من اختتام حوار شارك فيه أصحاب المصلحة من ولاية جونقلي ومنطقة إدارية بيبور الكبرى، وهذا أمر مقلق بمعنى أنه قد يؤدي إلى الانتقام والتصعيد”.