أعلنت مقاطعة نهر الجور بولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، عن انخفاض حاد في إنتاجها الزراعي لهذا العام، بسبب الجفاف وتأخر هطول الأمطار.
جاء الإعلان يوم الاثنين خلال زيارة قام بها كل من وزير الزراعة بالولاية، فلنتينو أكيج، ومحافظ المقاطعة، سانتينو مدوت أكيج، برفقة ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة، لتقييم الوضع في منطقة أليل.
وفي كلمته أمام الزوار، دعا سلطان المنطقة، وليم أقانج، الحكومة إلى التدخل الفوري، محذرًا من أن الوضع الغذائي “خطير”. وقال: “لقد رأيتم الوضع بأنفسكم، المنطقة بأكملها تعاني، ويجب أن تبلغوا وكالات الأمم المتحدة لتقييم الوضع الحالي، فنحن قلقون من حدوث مجاعة هذا العام”.
وأضاف أن “جميع محاصيلنا فشلت، ولا يوجد أي محصول جيد، فقد تأخر الناس في الزراعة بسبب قلة الأمطار التي لم تهطل في موعدها”. وطالب بتوفير الجرارات والأدوات الزراعية والبذور.
من جهته، شجع محافظ مقاطعة نهر جور السكان على ممارسة الزراعة، محذرًا من أنه سيقوم بـ”اعتقال رؤساء المناطق” التي لا تحقق إنتاجا جيدا في الموسم المقبل. وأوضح أنه سيتعاون مع وزير الزراعة للاتصال بوكالات الأمم المتحدة لتوفير الأدوات والبذور للمزارعين في الوقت المناسب.
من جانبه، أكد الوزير أكيج، على التحديات التي يواجهها سكان المنطقة، وقال: “نواجه هنا مشكلة الجفاف، فلم تهطل الأمطار في وقتها، وانخفض الإنتاج الزراعي، جئنا كحكومة وحدة لتقييم الوضع وندعو السكان إلى ممارسة الزراعة للاستفادة منها”.
وأضاف الوزير أنهم يدركون أن “نوعية التربة في هذه المنطقة ليست مناسبة للزراعة”، لكنهم قاموا بإجراء تقييم ميداني مع سبع منظمات، برئاسة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، لدراسة إمكانية تقديم الدعم اللازم وتوزيع مستلزمات الزراعة في المستقبل القريب.
يمكن صياغة الخبر بشكل أفضل ليكون أكثر احترافية ووضوحًا. إليك نسخة معدلة مع التركيز على تنظيم الأفكار وتسليط الضوء على النقاط الرئيسية.