قالت سلطات رومبيك الشرقية بولاية البحيرات بجنوب السودان، يوم الجمعة، إن رجلًا متهمًا بالزنا قتل نفسه وأصاب ثلاثة جنود بقنبلة يدوية.
وقع الحادث يوم الأربعاء عندما تم إرسال قوات الأمن للقبض على الرجل واستجوابه.
وقال مدير شرطة ولاية البحيرات، اللواء شول اتيم، لراديو تمازج، إن الرجل فجر القنبلة اليدوية، معتقدًا خطأً أنه أزال آلية الأمان وكان يرميها على الجنود الذين كانوا يقتربون منه.
وقال: “المصابون هم ثلاثة جنود، وقد مات هو فقط نتيجة لفعله. كانت هناك بعض المزاعم ضده”.
وكان الرجل مطلوبًا للتحقيق بعد اتهامه بممارسة الجنس مع زوجة رجل آخر.
وحذر مسؤول الشرطة المدنيين من التعامل مع القنابل اليدوية، مشيرًا إلى أنها أسلحة دفاعية مخصصة للأفراد المدربين. وقال: “يجب ألا يحاولوا الحصول عليها في حين لا يمتلكون الخبرة”.
وقال إن المشتبه به كان ضابطًا سابقًا في الجيش ويعيش في المنطقة لسنوات، ومعروف لدى السكان المحليين بممارسة السحر.
ودعا دانيال لات كون، منسق منظمة “تمكين المجتمع من أجل التقدم” في ولاية البحيرات، إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على الأسلحة العسكرية، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي السماح للجنود بأخذ القنابل اليدوية أو البنادق الهجومية إلى منازلهم عندما يكونون خارج الخدمة.