دعوة إلى السلام والأمن الغذائي في يوم الغذاء العالمي بولاية غرب الاستوائية

احتفلت حكومة ولاية غرب الاستوائية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) بيوم الأغذية العالمي يوم الخميس، مع توجيه دعوة إلى السلام والتعاون من أجل تحسين الأمن الغذائي.

وأُقيم الحدث في ميدان الحرية بمدينة يامبيو تحت الشعار العالمي “يداً بيد من أجل غذاء أفضل ومستقبل أفضل”، وجمع مسؤولين حكوميين، ووكالات أممية، ومنظمات غير حكومية، ومجموعات مزارعين.

وأكد جاستين جوزيف مارونا، نائب حاكم الولاية، على أن الغذاء ضروري للحياة، وحث المجتمعات على التركيز على الإنتاج عوضا عن الصراع.

وقال: “الغذاء هو الحياة، وبدون سلام لا يمكننا الزراعة أو إطعام أنفسنا، وأدعو الشباب وحاملي السلاح إلى إسكاتها، حتى يتمكن مزارعونا من زراعة ما يكفي من الغذاء”.

وشددت بنيتو ليتسيا قافو، وزيرة الزراعة بالولاية، على أهمية العمل الجماعي لتعزيز القطاع الزراعي. وقالت “يذكرنا الشعار بأنه لا يمكن لأحد أن يحول النظام الغذائي بمفرده، ويجب علينا جميعًا المزارعين، والشباب، والنساء، والشركاء والحكومة، على التكاتف”.

وسلطت الوزيرة الضوء على ضرورة الترويج للمحاصيل المحلية، وحماية البيئة، وتمكين الشباب والنساء، واصفة إياهم بـالعمود الفقري للإنتاج الغذائي.

وقال جيمس دينيس، منسق مكتب منظمة الأغذية والزراعة الميداني في غرب الاستوائية، إن احتفال هذا العام يمثل مرور 80 عاما على عمل المنظمة في مكافحة الجوع حول العالم.

ووصف شعار هذا العام بأنه “دعوة إلى العمل”، مضيفا: “يجب علينا توحيد جهودنا لضمان حصول كل طفل وامرأة ومزارع على غذاء آمن ومغذٍّ”.

وأشاد بالمزارعين لمرونتهم، وأعاد تأكيد دعم الفاو لزراعة المراعية للمناخ وصحة الثروة الحيوانية.

وربط جويل بينزا، ممثل منظمة ستار تراست، الأمن الغذائي بالسلام. وقال: “الجوع ليس مجرد نقص في الغذاء؛ إنه نقص في السلام والفرص، فليكن الغذاء جسرنا إلى السلام والزراعة طريقنا إلى الرخاء”.

واختتم الاحتفال بدعوات لشراكات أقوى لتحقيق الأمن الغذائي في ولاية غرب الاستوائية، في ظل تفاقم حالة انعدام الأمن في الولاية هذا العام، وتصاعد التوترات بين قوات الحكومية والمعارضة، شركاء اتفاق السلام لعام 2018.