احتفل مجتمع “بايون” يوم الأربعاء بتدشين وحدة “ شوي-أدوكان” الإدارية الجديدة، التي أُنشئت رسمياً تحت إدارة مقاطعة رمبيك الوسطي في ولاية البحيرات.
حضر الحفل الذي أقيم في شوي-أدوكان عدد من الزعماء التقليديين، الشيوخ، القيادات النسوية والشبابية، إضافةً إلى مسؤولين حكوميين وأهالي المنطقة.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء في ولاية البحيرات، استيفن مثيانق دينق، إن إنشاء الوحدة الجديدة جاء استجابة لمطالب المجتمع بتقريب الخدمات الحكومية.
وأوضح أن المنطقة كانت سابقاً “بوما” تتبع لوحدة “أمونق-بيني” الإدارية، وتبعد عنها نحو ٩٠ ميلاً، مما جعلها تعاني التهميش.
وأضاف “إن إنشاء شوي-أدوكان يتماشى مع سياسة الحركة الشعبية لتحرير السودان (SPLM) التي تدعو إلى جلب المدينة إلى المواطن بدلاً من نقل المواطن إلى المدينة.”
وأكد دينق أن الوحدة استوفت الشروط الإدارية من حيث المسافة، الكثافة السكانية، والجدوى الاقتصادية، مشيداً بمساهمة مجتمع “أبيين-أجوك” المجاور الذي جمع نحو ٢٠ مليون جنيه جنوب سوداني خلال أقل من خمس ساعات لبناء المكاتب الإدارية.
كما دعا السكان إلى الاستمرار في دفع الضرائب لدعم الخدمات المحلية، وطالب الزعماء التقليديين بترك قضايا النزاعات الحدودية للحكومة.
روز أرُب مكور، رئيسة اتحاد النساء في شوي-أدوكان، شكرت الحاكم رين توين مابور والمحافظ دوت ماناك والمجتمع المحلي على دعمهم، مؤكدة أن الخطوة تمثل مسؤولية مشتركة لبناء مستشفيات ومدارس ومراكز شرطة ومكاتب إدارية.
أما الزعيم التقليدي، سبت كواج مانييل، فأكد دعم القيادات التقليدية وقال:
“هذه الوحدة ستشهد تقدماً في مجالات التنمية. لقد تبرع المجتمع بـ١٤ بقرة لدعم الوحدة الجديدة، وسنواصل تعبئة المزيد من الموارد.”
بدوره، رئيس الإدارة التنفيذية لما لينق-أجوك، ماجاك دينق مابوك، هنأ المجتمع على الخطوة، وأشاد بتنفيذ شعار الحركة الشعبية “جلب المدينة إلى المواطن”.