أكد مسؤول في تحالف المعارضة في جنوب السودان “سوا”، أن التحالف لم يتوصل بعد إلى توافق في الآراء بشأن من سيتولى منصب نائب حاكم ولاية جونقلي، وهو تأخير أدى إلى إطالة أمد الشغور في القيادة التنفيذية للولاية.
وكشف دينق بول وول، زعيم تحالف المعارضة في جونقلي وعضو البرلمان الذي يمثل مقاطعة أكوبو في الجمعية التشريعية لولاية جونقلي، أن الخلافات الداخلية في التحالف، أدت تأخر تعيين ممثلهم في منصب نائب حاكم الولاية.
وتابع: “لا يزال هناك تنافس داخلي حول من سيشغل المنصب، ولقد تم بالفعل تعيين الدكتور لام أكول وزيرا للطرق والجسور، بينما يمارس العضو ديناي جوك شاقور، الحاكم السابق لولاية جونقلي ورئيس الحركة المتحدة لجنوب السودان، ضغوطاً من أجل الحصول على منصب وطني”.
وأوضح أنه إذا حصل جوك على منصب على المستوى الوطني، فقد يُخَصَّص منصب نائب الحاكم لحزب آخر داخل تحالف المعارضة، عوضا عن عودته إلى الحركة المتحدة لجنوب السودان. وأكد أن التأخير لا ينبع من مكتب الرئيس سلفا كير، بل من مفاوضات داخلية لم تحسم بعد داخل مجلس قيادة تحالف المعارضة.
وظل منصب نائب الحاكم شاغراً منذ 10 مارس 2025، عندما أقال الرئيس كير أتونق كول منيانق، من المنصب، وعينها لاحقاً وزيرة للتجارة الوطنية في جوبا.
وفقا لاتفاقية تقاسم السلطة، فإن منصب حاكم ولاية جونقلي من نصيب تحالف المعارضة “سوا”، لكن الرئيس كير أقال ممثل التحالف “محجوب بيل تروك” وعين رياك قاي كوك، من حزبه حاكما للولاية.
وقال البرلماني، إن فقدان منصب الحاكم لصالح حزب سلفاكير، تم باتفاق تضمن منصبين وزاريين على المستوى الوطني ومنصب نائب الحاكم مقابل منصب الحاكم.
من جانبها، أكدت وزيرة إعلام ولاية جونقلي، نيامر لونج، أن حكومة الولاية مستعدة لاستقبال نائب الحاكم الجديد بمجرد تعيينه. وقالت: “نحن مستعدون وننتظر استقبال نائب حاكم ولاية جونقلي بمجرد أن يعينه الرئيس”.