الرئيسة الجديدة لبرلمان غرب الاستوائية تؤدي اليمين الدستورية

أدت آنا تونا ريتشارد اليمين الدستورية بصفتها رئيسة للمجلس التشريعي بولاية غرب الاستوائية في جنوب السودان، وتعهدت بتوحيد المشرعين وتعزيز الأمن وتحسين تقديم الخدمات في جميع أنحاء الولاية.

وخلال مراسم أدائها اليمين يوم الثلاثاء في عاصمة الولاية يامبيو، شكرت تونا الرئيس المنتهية ولايته والقيادة السابقة للمجلس التشريعي على صمودهم خلال أربع سنوات من التحديات السياسية والاقتصادية.

وقالت: “أتعهد بالبناء على الأساس الذي وضعه السابقون، وأدعو جميع الأعضاء المحترمين إلى التوحد وتعزيز التعاون حتى نتمكن من الوفاء بولايتنا الدستورية”.

حثت تونا، وهي عضو في حزب الحركة الشعبية، حكومة الولاية على إعطاء الأولوية للأمن في طمبرا ومندري الشرقية، وضمان حرية حركة المواطنين، وتطبيق سياسات تعزز المصالحة والتنمية.

كما ناشدت الحاكم جيمس الطيب براباي بدمج موظفي الخدمة المدنية من الولايات السابقة “طمبرا، مريدي، وأمادي”، وتصفية متأخرات رواتب موظفي الولاية.

وقالت: “إن استعادة الرواتب ودمج موظفي الخدمة المدنية سيعيد الحياة لمؤسسات الولاية ويحفز القوى العاملة”. ودعت إلى نظام ضريبي موحد لتقليل العبء على التجار والمواطنين. وحثت الحكومة على إعادة الأراضي العامة والخاصة التي فُقِدَت في ظل الإدارة السابقة إلى أصحابها الشرعيين.

ورحب جيمس إليسما، رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة عن مقاطعة يامبيو، بالقيادة الجديدة، قائلاً إن الولاية تتوقع “استراتيجيات جديدة لم تُشاهَد في السنوات الخمس الماضية”، خاصة لمعالجة التحديات الاقتصادية.

كما هنأ مودير مارتن، نائب رئيس الشؤون القانونية وعضو البرلمان عن حزب الحركة الشعبية ممثلًا لمقاطعة مريدي، بالرئيسة الجديدة، وأعرب عن أمله في تحقيق السلام والتنمية في ظل الإدارة الحالية.

من جانبها، دعت الناشطة أوديتا ميواي، ممثلة المجتمع المدني، الحكومة إلى إعطاء الأولوية للمصالحة وتقديم الخدمات، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع.