أفادت الشرطة يوم الثلاثاء أنه أُفْرِج عن شخصين على الأقل كانا قد اعتُقلا يوم السبت الماضي، بعد قضائهما ثلاثة أيام في الاحتجاز بمقاطعة لير بولاية الوحدة.
وأكد العميد صمويل ماكول، مدير شرطة مقاطعة لير لراديو تمازج، الإفراج عن الشخصين وهما مدير مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل السابق فولينو كوي ماوج، ورئيس اتحاد الشباب، تانق قاتكونغق رياك. وأُفْرِج عنهما بعد التحقيق حول سبب كتابتهما مثل هذه البيانات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي خطابات رسمية.
وأشار إلى أن الشخصين كان لديهما قضايا مختلفة لدى الشرطة في أثناء اعتقالهما وخلال التحقيق.
واُعْتُقِل رئيس اتحاد الشباب لتهديده وكالة الأمم المتحدة، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، كما اُعْتُقِل المدير السابق لمفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل بتهمة اتهام المدير الحالي لذات المفوضية ومحافظ بالإنابة لمقاطعة لير بتهديد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.
وتابع: “لقد أفرجنا عنهما بعد التحقيق، وحُوِّل قضاياهما إلى إدارة المقاطعة؛ لأننا حولناهما إلى سلطات المقاطعة لحل مثل هذه القضايا، فكلاهما مسؤولون هنا في مقاطعة لير، وعندما تحدث قضايا لأي من المسؤولين في المقاطعة، يمكن لإدارة المقاطعة أن تحلها وليس الشرطة”.
وأكد فولينو كوي ماوج، المدير السابق لمفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في مقاطعة لير، الإفراج عنه مع رئيس اتحاد شباب مقاطعة لير.
وقال إنه اتُهم بقضايا تشهير، لم يفعله، وأن “ما نشرته على فيسبوك كان إدانة لتهديد وكالة الأمم المتحدة؛ لأنني كنت المدير السابق لمفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في مقاطعة لير وأعرف سياسة وكالة الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين”.
وأضاف: “قلت هذا داعيا الحاكم والمفوض المعين حديثا لمقاطعة لير إلى التدخل لحل هذه المشكلة عوضا عن الاستمرار فيما قلته”.
وقال إنه لا يزال يدين الإجراءات التي اتخذها المدير الحالي لمفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل والمفوض بالإنابة لمقاطعة لير.



