أُلقي القبض على ما لا يقل عن سبعة من لاعبي ومشجعي نادي السلام لكرة القدم بتهمة الاعتداء وإصابة مسؤول رفيع في إدارة كرة القدم بإصابات خطيرة، وذلك خلال مباراة كأس جنوب السودان مساء الاثنين في مقاطعة مريدي بولاية غرب الاستوائية.
وأكد ألفريد مييري، محافظ مقاطعة مريدي، لراديو تمازج أن المشتبه بهم اعتُقلوا بعد اعتدائهم بالضرب على بينيت بازيا، الأمين العام للاتحاد الفرعي لكرة القدم بمريدي. وقال إن الهجوم تسبب في إصابات بالغة، بما في ذلك جروح في الرأس، وكسر في إحدى أسنانه.
وأوضح أن العنف اندلع خلال مباراة كأس جنوب السودان بين فريقي “نيو نيشن” و “السلام”، بعد منح نقاط لصالح فريق “نيو نيشن”. ويُقال إن القرار أغضب مشجعي فريق السلام، مما أدى إلى مواجهة تحولت إلى عنف.
وصرح المحافظ: “يوجد سبعة مشتبه بهم الآن قيد الاحتجاز لدى الشرطة، وقد فُتح بلاغ، والتحقيقات جارية، ونُقل بازيا جوا إلى جوبا صباح الثلاثاء لتلقي مزيد من العلاج الطبي”.
من جانبه، أكد عصام حسن، نائب رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم بمريدي، الحادث. وقال إن التوترات تصاعدت بعد أن سافر لاعب فريق السلام، استيفن قانيكو، إلى يامبيو ووقع عقدا مع نادي الزمالك هناك، بينما كان لا يزال ناشطا في مسابقات مريدي.
وأضاف أن الاتحاد الفرعي علق اللاعب وفقا للوائح كرة القدم، وهو قرار أثار غضب بعض اللاعبين والمشجعين.
وقال حسن إنه مساء الاثنين، قامت مجموعة من اللاعبين بالاشتباك والاعتداء على الأمين العام بينيت بازيا، حيث ضربوه بالعصي، مما تسبب له في إصابات بالرأس وكسر في إحدى الأسنان.
وأدانت أوساط المجتمع بشدة هذا الاعتداء، ودعت إلى إجراء تحقيقات شاملة لضمان تقديم الجناة للعدالة.
وفي تصريح لراديو تمازج، قال رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم بمريدي، إيمانويل جمعة، إن الأمين العام قد حدد بالفعل المتورطين الرئيسيين في الاعتداء.
وقال جمعة: “تم اعتقال سبعة أعضاء، والمشتبه بهم الآن قيد الاحتجاز لدى الشرطة. وكرة القدم ليست عنفًا، إنها للوحدة والسلام والمحبة والترابط، ويجب على الناس التوقف عن مهاجمة والاعتداء على بعضهم البعض”.
ولم يصدر أي تعليق على الأمر من قبل اتحاد يامبيو لكرة القدم، بقيادة جوزيف نديبي، واتحاد جنوب السودان لكرة القدم، برئاسة فرانسيس أمين.



