نفى وزير التعليم العام بولاية الاستوائية الوسطى، سيريسيو زكريا لادو، يوم الجمعة، مزاعم قيامه ببيع جزء من الأرض التابعة لمدرسة سوبيري الثانوية لمستثمر.
وفي الأسبوع الماضي، هددت وزيرة التعليم القومي أوت دينق أشويل بمقاضاة لادو لبيعه أراضي تابعة لمدارس في جوبا.
لكن لادو أوضح في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، أن أرض المدرسة مؤجرة لشركة استثمارية.
وأضاف “بصفتي وزير التربية والتعليم، أعلن أنه لم تقم الوزارة ولا وزير التربية والتعليم ببيع أي قطعة أرض مدرسية. وحتى الوزراء السابقون بالولاية لم يبيعوا الأراضي التابعة للمدارس”.
وأوضح أنه في 7 يناير 2022 تم استئجار المدرسة إلى مستثمر وهناك مستندات تثبت أن وزارة التعليم أو أي وزارة أخرى لها الحق للاستثمار في عقاراتها من خلال وزارة المالية.
وأصر على أن لوزارة التعليم الحق في استخدام ممتلكاتها للحصول على أموال لإدارة مدرستها.
وقال لادو “في أغسطس أو سبتمبر من العام الماضي، شكل الحاكم لجنة بعد شكوى من بيع الأراضي التابعة للمدارس العامة في جوبا وإقامة مشاريع تطوير خاصة عليها، عملت اللجنة لمدة أسبوعين وخرجت بتقرير يفيد بعدم بيع أراضي المدرسة. التقرير موجود في مكتب الحاكم، وإذا حصلت على نسخة منه فسوف أشاركه مع الجمهور”.
وفقًا للاتفاقية التي اطلعت عليها راديو تمازج، تم تأجير أرض مدرسة سوبيري الثانوية لشركة MCC للتجارة العامة والاستثمار لمدة 25 عامًا مع فترة سماح إضافية مدتها سنتان تبدأ من يناير 2023 إلى يناير 2025.
وتم توقيع عقد استئجار قطعة أرض بمساحة 25 × 30 مترًا في 5 أبريل 2023 بين شارلس موقا أوبيدي، مدير التخطيط والموازنة في وزارة التعليم، وإبراهيم محمد عدن، المدير العام لشركة MCC للتجارة العامة.
وبموجب الصفقة، ستقوم الشركة بدفع رسوم إيجار شهرية قدرها 1200 دولار أمريكي.
من جانبه كشف لواتي وليام اليكس المدير العام بوزارة التعليم بولاية الاستوائية الوسطى، أنه خلال فترة ولاية الحاكم السابق إيمانويل عادل أنتوني، تم بيع بعض الأراضي العامة بموافقة مجلس وزراء الولاية لسداد ديون رجل الأعمال لادو لوكاك.
واضاف “لذلك، فيما يتعلق ببيع الأراضي، منذ تعييني من قبل الحاكم السابق عادل حتى الآن، أعتقد أننا لم نبيع أي أرض. إذا كان هناك أي أمر يتعلق ببيع الأراضي، فذلك لأن حكومة الولاية كانت تعاني من ضغوط شديدة، ومن خلال مجلس وزراء الولاية، على سبيل المثال، قمنا ببيع قطعة أرض بسبب لادو لوكاك”.