أفاد مسؤولون محليون يوم الثلاثاء أن مجموعة مسلحة أطلقت النار في منطقة موفوي بمقاطعة طمبرا بولاية غرب الاستوائية مساء الاثنين، مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة ثلاثة أطفال.
وقال ماثيو مابينقي، محافظ مقاطعة طمبرا، لراديو تمازج، أن الضحايا كانوا فتاة صغيرة وطفلين.
وأضاف “قُتل فتاة واحد، وأصيب ثلاثة آخرون، طفلة وطفلان، في موفوي”.
وعزا مابينقي، العنف إلى تصاعد الهجمات الموجهة التي يُزعم أن جماعات مسلحة موالية لحاكم الولاية السابق وقائد الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، الجنرال ألفريد فوتويو كارابا.
وأضاف: “خلال الشهر الماضي وحده، قُتل أكثر من ثلاثة أشخاص، وجُرح أربعة آخرون في هذه الهجمات، ولقد أثارت موجة العنف هذه حالة من الذعر، وعطّلت الحياة اليومية”.
وحثّ السكان على التزام الهدوء وتجنب الأنشطة الإجرامية.
من جانبه أكد جون كينولو بابتيست، مدير شرطة طمبرا، وقوع الهجوم، وقال إن جميع المصابين دون سن العاشرة، واستُهدفوا في منزلهم، ويتلقون العلاج في مستشفى طمبرا.
وتابع “مع اقتراب موعد الانتخابات، يُهدد تزايد انعدام الأمن مشاركة المواطنين، ونشهد عمليات قتل واختطاف وهجمات متواصلة، ويجب على الحكومة التحرك فورا”.
ودعا إلى تعزيزات أمنية عاجلة، مُحذّرا من أن الأزمة قد شردت الأطفال، وعطّلت التعليم، وفاقمت من نقص الغذاء.
وقال اللواء فليب مدوت تونق، مدير شرطة ولاية غرب الاستوائية، إن معارضين مشتبه بهم هاجموا وحدة تابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان في موفوي، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وأوضح أن الوضع الآن تحت السيطرة، وحثّ المواطنون على الاحتفال بذكرى استقلال جنوب السودان الرابعة عشرة بسلام.
وأضاف أن قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في طمبرا ويامبيو لمنع المزيد من العنف.
لم يتسنَ لراديو تمازج الحصول على تعليق فوري من مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بغرب الاستوائية.