حمل والي ولاية النيل الأبيض السودانية ،عبد الحميد موسى كاشا ،مسؤولية إغلاق المعابر الحدودية مع دولة جنوب السودان،ويؤكد من جديد معاملة الفارين من الحرب بجنوب السودان كأجانب.
وأوضح كاشا في مقابلة مع راديو تمازج أن قرار الرئيس السوداني البشير الأخير والقاضي بمعاملة الجنوبيين كأجانب في السودان وأغلاق المعابر الحدودية،يرجع لعدم إلتزام الجيش الشعبي في جنوب السودان ،بتوجيهات الرئيس سفاكير ميارديت بإنسحاب قوات الجيش الشعبي من الحدود السودانية.
زاعماً أن الجيش الشعبي لم يلتزم بتوجيهات الرئاسة في جوبا ومازال داخل الأراضي السودانية.
وتابع” نأسف على تسمية الجنوبيين كأجانب لكن أضطررنا لذلك بسبب عدم إلتزام قوات الجيش الشعبي بتوجيهات رئيس جنوب السودان”.



