نظمت كلية القانون بجامعة جوبا، بالتضامن مع المنظمة العالمية لتطوير القانون ،الثلاثاء ،ورشة عمل عن أوضاع حقوق الإنسان في جنوب السودان تستمر لمدة ثلاثة أيام.
وشارك أكاديمون من جامعات أجنبية مثل الخرطوم، رواندا ، نيروبي ومنظمات المجتمع المدني وسفراء الدول بجنوب السودان في الورشة.
وقال بروفيسر بيتر أدوك نيابا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إفتتاح الورشة أن الإنتهاكات التي تحدث ضد حقوق الإنسان في جنوب السودان، سببها آثار الحرب.
مبيناً أن دولة جنوب السودان لاتزال أمامها طريق شاق لإحترام الحقوق وتحقيق مستقبل أفضل.
وأضاف نيابا أن الجهوية والأمية والإثنية المنتشرة وسط المواطنين تمثل التحديات التي تعيق تحقيق الأهداف السامية لحقوق الإنسان حتى يحدث تغيير.
وقال نيابا إن الإسراع في تكوين مؤسسات المصالحة الوطنية والمحكمة المختطلة وفقاً لإتفاقية السلام، سوف يساهم في تعزيز حقوق الإنسان في الفترة المقبلة.
وزاد قائلاً” هذا يحتاج لبذل جهود وطنية وإرادة سياسية ،بجانب الإبتعاد عن الإثنية والعمل بصورة جادة للوصول إلى تلك الأهداف السامية”.
وشدد على دور منظمات المجتمع المدني والأفراد والنشطاء والدول الصديقة لممارسة العمل وتدريب الكوادر من أجل توعية المواطنين عن الحقوق في كافة مناطق جنوب السودان.
وفي سياق مقارب وجه الإتحاد الأوروبى ، انتقادات لجميع الأطراف فى جنوب السودان بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القتل ضد المدنيين خلال الحرب بين الغريمين سلفاكير ونائبه مشار.
مطالباً بوقف هذه العمليات بشكل فورى بعد اتفاق السلام الذي وقع بين الطرفين.
وذكر بيان لوزراء خارجية الإتحاد – نقلت شبكة (إيه بى سي) الأمريكية مقتطفات منه – أن عمليات قتل المدنيين والاعتداءات الجنسية وتجنيد الأطفال يتم ارتكابها فى جنوب السودان من قبل جميع الأطراف وفى حالة من الحصانة الكاملة حتى بعد توقيع اتفاق السلام وتشكيل الحكومة.