نفى علي عثمان محمد طه، النائب الأسبق للرئيس السوداني المعزول يوم “الثلاثاء”، امام المحكمة عدم مشاركته في التخطيط والتنفيذ لانقلاب 1989.
جاء ذلك خلال استجوابه أمام المحكمة الخاصة بمحاكمة مدبري انقلاب يونيو عام 1989، والمنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية والقانونية باركويت برئاسة قاضي المحكمة العليا عماد الدين ألجاك، وعضوية قاضي استئناف محمد المعتز، والرشيد طيب الأسماء.
وقال طه، أمام المحكمة: “إنه في ليلة الانقلاب كان بمنزله بالرياض ولم يشارك في الانقلاب مطلقاً، وأن تم تعيينه وزيراً للتخطيط العمراني في يوليو 1993م كأول منصب له بعد الانقلاب، ويفتخر بمشاركته وتبوئه مناصب في فترة حكومة الإنقاذ”.
وقال إنه غير نادم على مشاركته في المناصب العامة خلال حكم الإنقاذ معتبراً أنه أحد أفضل أنظمة الحكم التي مرت على السودان.