تعهدت حكومتي ولاية شرق الاستوائية وإدارية منطقة بيبور الكبرى بجنوب السودان، بتحسين العلاقات الثنائية بينهم.
جاء هذا خلال زيارة قام بها رئيس إدارية بيبور الكبرى، لوكالي أماي بولن، على رأس وفد رفيع المستوى إلى ولاية شرق الاستوائية لمقابلة الحاكم لويس لوبونق لوجورو، يوم “الإثنين” هذا الأسبوع.
وقال بيكو كوني لونقولي، مستشار الشؤون السياسية بإدارية بيبور، لراديو تمازج، إن الاجتماع بين مسؤولي الحكومتين، ناقش سبل تحسين الأمن والتجارة والخدمات ومشاركة أراضي الرعي، بجانب قضية حركة الأبقار في المنطقة وكيفية تنسيق مسارات الرعي ومصادر المياه.
وأوضح: “أردنا أيضا إقامة بعض العلاقات التجارية الثنائية، لأننا لدينا طرق وعرة، ونعتمد على موسم الجفاف، حتى تصل بعض المواد إلى المواطنين”.
وذكر أن إدارية بيبور وولاية شرق الاستوائية، تشتركان في بعض البنية التحتية الحيوية مثل الطرق والمدارس.
وقال باتريك أوتينق، وزير الإعلام بولاية شرق الاستوائية، أنهم ملتزمون بتعزيز العلاقات الثنائية مع إدارية بيبور الكبرى. مناشداً شعب جنوب السودان بتقديم يد العون لإدارية بيبور عبر تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها.
وتابع: “إدارية بيبور تعاني من عدم وجود مستشفى كبرى لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ليس لديهم سوى مركز صحي أولي لا يمكنه تلبية متطلبات عدد السكان”.