قدم البابا فرانسيس بابا الكاثوليك في العالم، اعتذارا لشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، عن اضطراره لإلغاء زيارته الرسولية بسبب مشاكل صحية.
يوم الخميس الماضي، أعلن الفاتيكان عن تأجيل الرحلة الرسولية للبابا فرانسيس التي كان مقررا لها في فترة من 2 إلى 7 يوليو بسبب إصابة تعاني منها البابا فرانسيس في الركبة.
وأجبر الإصابة البابا فرانسيس البالغ من العمر 85 عاماً، على استخدام كرسي متحرك لأكثر من شهر.
وقال في وعظ يوم الأحد أمام الآلاف من المصلين في ساحة القديس بطرس: “أشعر بالأسف شديد لأنني اضطررت إلى تأجيل هذه الرحلة، التي ما زلت حريصا جدا على القيام بها”.
وأضاف: “أطلب منكم العفو، ودعونا نصلي معا أنه بعون الله والعلاج الطبي، يمكنني أن آتي إليكم في أقرب وقت ممكن”. قال هذا مخاطبا الشعب والسلطات في كلا البلدين بشكل مباشر.
وأشار البابا فرانسيس إلى أن إصابته تمزق في الرباط وإنه يأمل أن تتحسن حالته. لكنه كان يعاني من مرض ألم عرق النسا قبل إصابة الركبة.
كان من المقرر أن تشمل الرحلة البابوية إلى دولتي جنوب السودان والكونغو الديمقراطية في القارة الأفريقية.