قُتل ثلاثة مدنيين، من بينهم امرأة، صباح الأحد في كمين مسلح في أثناء توجههم لحضور جنازة في قرية سيناويري، بمقاطعة طمبرا بولاية غرب الاستوائية.
وأكد محافظ مقاطعة طمبرا بالإنابة، مؤسس ميرسي سيري، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الضحايا على طريق طمبرا – ري يوبو، مما أدى إلى وفاتهم فورا، مُتَّهمًا قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بتنفيذ الهجوم.
وقال سيري إن الهجوم يأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف المدنيين في المنطقة، مضيفًا: “نناشد الجماعات المسلحة الكف عن مهاجمة الأبرياء واحترام اتفاق السلام”.
وبحسب مصادر محلية، فقد وقعت الحادثة في حوالي الساعة 7:30 صباحًا، حيث استولى المهاجمون على دراجات الضحايا النارية وهواتفهم المحمولة، وتتراوح أعمار القتلى بين 19 و30 عامًا.
من جانبها، أدانت المجتمعات المحلية الحادثة، مُطالبةً السلطات ومراقبي السلام بالتدخل العاجل، كما وصف ناشط المجتمع المدني، إدموند ياكاني، الهجوم بأنه “انتهاك مستمر لحقوق الإنسان”، داعيًا إلى الحوار عوضا عن العنف لحل النزاعات بين الفصائل المسلحة.
وقال اللواء فيليب مدوت تونق، مدير شرطة الولاية، بأنه لم يتلقَّ بعد تقرير رسمياً بالحادث، لكنه وعد بفتح تحقيق فوري.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة حول الحادثة.