تلقّت الأمهات والأطفال الأكثر ضعفا الذين يتلقون العلاج في مستشفى ولاية يامبيو بغرب الاستوائية الثلاثاء، أدوية وأغذية من الكتيبة الإثيوبية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
تهدف هذه التبرعات إلى تحسين تعافي المرضى وصحتهم بشكل عام من خلال سد النقص الحاد في الإمدادات الطبية والتغذوية.
وقال العقيد إنديلي إيشيتو، قائد الكتيبة الإثيوبية: “التزامنا يتجاوز حفظ السلام؛ نحن ملتزمون بدعم صحة الأمهات والأطفال من خلال توفير هذه الأدوية الحيوية والأغذية المغذية، وسنواصل هذا الدعم الإنساني كجزء من مهمتنا”.
تم التبرع بالتعاون الوثيق مع طاقم المستشفى ووزارة الصحة بالولاية.
من جانبه، قال وزير الصحة جيمس عبد الله أرونا، إنهم يقدّرون بشدة الشراكة المستمرة مع الكتيبة الإثيوبية وبعثة يونميس. وأضاف: “تبرعاتهم السخية تعزز نظام الرعاية الصحية لدينا وتحسن رفاهية شعبنا”.
وأشاد الطبيب كونجو صموئيل، المدير الطبي لمستشفى يامبيو الولائي، بأهمية الدعم. قائلاً: “هذا التبرع يعالج النقص الحاد في الأدوية والتغذية، خاصة بالنسبة للأمهات الحوامل والأطفال”.
وأبان أن التدريب الطبي الذي قدمه طبيب الكتيبة قد حسّن من مهارات فريقه لخدمة المرضى بشكل أفضل.
في تلك الأثناء، أشادت جين جوني، رئيسة مكتب بعثة يونميس في غرب الاستوائية، بجهود الكتيبة. وذكرت أن “الكتيبة الإثيوبية تجاوزت واجباتها في حفظ السلام من خلال توفير الغذاء والأدوية للمرضى مباشرة”.
وأضافت: “هذا التعاون القوي بين يونميس، وحكومة الولاية، والشركاء الصحيين أمر حيوي للمضي قدما في العمل الإنساني هنا”.
من جانبه، دانيال باداقبو ريمباسا: حاكم لولاية بالإنابة، بالقوات الإثيوبية وقال إنها تحمي المجتمعات. مبينا أن دورياتهم لحماية المجتمع، والتبرعات الإنسانية، تحدث فرق هائلاً في حياة سكان غرب الاستوائية.