رفض اللواء جوزيف بنسون، قائد الفرقة السادس التابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان، قرارا بترقيته إلى رتبة فريق أول وتعيينه قائدًا للقطاع الثامن.
صدر القرار يوم الثلاثاء عن ناثانيال أويت، القائد العام للجيش ورئيس الحركة بالإنابة، الذي تولى قيادة المجموعة المعارضة بشكل مؤقت بعد احتجاز زعيمها، النائب الأول للرئيس رياك مشار، في مارس الماضي.
في تصريح لراديو تمازج يوم الأربعاء، وصف اللواء بنسون القرار بأنه “مدفوع سياسيًا” ويهدف إلى تقويض جهود السلام في الولاية. وقال: “القرار الذي صدر، إذا نظرت إليه، من الواضح أن هناك من يحاول جرّنا إلى المشاكل، منذ عام 2018، كان شعارنا في غرب بحر الغزال هو السلام”.
وشكك بنسون، الذي يتمركز في مدينة واو عاصمة الولاية، في شرعية القرار الصادر عن أويت، مؤكدًا أنه لم يتبع القنوات العسكرية الصحيحة.
وأضاف: “إذا كانت هناك ترقية عسكرية، فيجب أن تأتي من القيادة العامة بتواصل رسمي، وهذا القرار لا أعرف من أين جاء، وأنا ضابط عسكري محترف، ولست جزءًا مما حدث”.
ودعا بنسون جميع قادة الجيش الشعبي في المعارضة في أنحاء البلاد إلى تجاهل هذا الإعلان. وأضاف: “أناشد جميع قادة الجيش الشعبي في المعارضة الذين وصلت إليهم هذه المعلومات أن يتجاهلوها، ولم تتم ترقيتي إلى رتبة فريق أول، ولست قائد القطاع الثامن، هذه خطوة سياسية تهدف إلى خلق الفوضى في الولاية”.
وقد يشير رفض بنسون إلى احتمال انضمامه إلى الفصيل المنشق عن الجيش الشعبي في المعارضة، الذي يقوده وزير بناء السلام استيفن فار كول.