حلّت شبكة المجتمع المدني في شرق الاستوائية هيئتها التنفيذية يوم الجمعة، وعينت فريقًا قياديًا مؤقتًا، بعد اتهام القادة السابقين بتسييس المنظمة والفشل في إجراء انتخابات.
انتخبت الجمعية العامة لجنة مؤقتة من تسعة أعضاء، وعينت جيمي كيلانق رئيسًا جديدًا بالإنابة.
وأفاد بيان صدر يوم الخميس بأن فترة ولاية الهيئة التنفيذية السابقة انتهت في نوفمبر 2023 دون إجراء انتخابات.
وصرح أوروما موسيس، الأمين العام للهيئة المؤقتة، بأن قرار الحل جاء وفقًا لدستور الشبكة، الذي ينص على تشكيل لجنة جديدة عند انتهاء مدة ولايتها. وسيتولى الفريق المؤقت مهامه لمدة ثلاثة أشهر – من 20 يونيو إلى 20 سبتمبر – قبل إجراء الانتخابات.
وقال موسيس “ستُسهّل الهيئة التنفيذية المؤقتة سير العمل بسلاسة وتُعدّ لانتخابات جديدة”.
تعهد كيلانق بإعادة بناء العلاقات بين منظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية وشركاء الأمم المتحدة، والتي قال إنها تدهورت في ظل القيادة السابقة.
وقال “علاقاتنا مع المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة كانت ضعيفة. يجب أن نعود لخدمة الشعب، لا للسياسة”.
ورحبت تيريزا هيلاري، عضوة الشبكة، بالتغيير، قائلةً إن القيادة السابقة فشلت في تقديم الخدمات.
وأضافت “نحن بحاجة إلى الوحدة والتركيز على مساعدة مجتمعاتنا”.
ومع ذلك، وصف جون بوش لينو، الأمين العام المعزول، هذه الخطوة بأنها غير قانونية، قائلاً إن مجلس الإدارة وحده هو المخول بحل اللجنة التنفيذية. واتهم الأعضاء المعارضين بمحاولة الاستيلاء على السلطة.
وقال: “هذه الإجراءات غير مشروعة. لم يُستشار مجلس الإدارة”.