لجان من القبائل السودانية والتشادية تتمكن في توفير الأمن في منطقتي أدكوم وأدري 

تعيش القبائل في منطقتي التماس أدري وأدكوم التي يفصل بينهما وادي فقط، في تعايش سلمي بفضل لجان من القبائل التشادية والسودانية مهمتها معالجة المشاكل التي تحدث بين الطرفين. 

وقال مدير وحدة عيش برة الإدارية التابعة لأسنقا بولاية غرب دارفور، بدرالدين داؤود عباس، لراديو تمازج، إن العلاقة بين القبائل السودانية والتشادية جيدة في هذا الوقت بفضل مجهود لجان من الطرفين.

وضاف “تم تكوين لجان مشتركة من القبائل السودانية، ومن القبائل التشادية لمعالجة جرائم السرقة والنهب والقتل التي تحدث من وقت لآخر، هذه اللجان تعمل بتنسيق عالي حالة حدوث مشكلة”.

وأوضح “إذا سرقت مواشي من تشاد، ودخلت السودان تقوم القبائل السودانية بإعادة المسروقات، بعد فتح بلاغ في مناطق الاختصاص وأيضا إذا حدثت سرقات لمواشي سودانية تقوم القبائل التشادية بإعادتها”. 

وصف معبر أدري الذي يبعد مسافة أقل من كيلو متر واحد من منطقة أدكوم السودانية بأنه خط حياة لمعظم السودانيين؛ لأن المعبر ينقل السلع الغذائية ومواد الإغاثة للنازحين في السودان.

قال رئيس لجنة القبائل السودانية العمدة عمر فضل، إن هذه اللجان تعالج التحديات في السودان، وفي الجارة تشاد مثل جرائم القتل والسرقة.

وناشد العمدة أبكر خاطر الجدي، الحكومة السودانية بالسعي لعودة اللاجئين السودانيين من تشاد.

وعزا استتباب الأمن في منطقة أدري إلى وجود عدالة عن طريق المحاكم الأهلية.

وتابع “لا يأخذ شخص في المنطقة حقه عن طريق اليد، وكل الناس تمتثل للقانون”.