أدانت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) يوم الأحد بشدة الهجوم على مستشفى مقاطعة موروبو في ولاية الاستوائية الوسطي، والذي وقع ليلة الجمعة 20 يونيو/حزيران 2025.
ووفقًا لبيان نُشر على حسابها على موقع X، أفادت منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان بأن مسلحين سرقوا إمدادات طبية، وسلبوا ممتلكات الموظفين، وأضرموا النار في سيارتي إسعاف في المستشفى.
وذكر البيان “على الرغم من عدم إصابة أي من الموظفين أو المرضى بجروح جسدية خلال هذا الحادث، فإن أعمال العنف هذه تقوض بشدة توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية الهشة أصلًا في منطقة تواجه فيها المجتمعات المحلية صعوبة في الحصول على الرعاية الطبية الأساسية”.
يُعد مستشفى مقاطعة موروبو أحد مرافق وزارة الصحة التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في مقاطعتي ياي وموروبو.
تدعم منظمة أطباء بلا حدود وحدة الأمومة في المستشفى من خلال توفير الإمدادات الطبية والتدريب الطبي والتوجيه السريري، بالإضافة إلى المساهمات في رواتب الموظفين.
ووفقًا للبيان، لم يكن أيٌّ من موظفي أطباء بلا حدود موجودًا في المنشأة أثناء الهجوم.
ويُشير البيان إلى أن “الوضع الأمني المتقلب في مقاطعتي ياي وموروبو لا يزال يُشكّل تحديات مستمرة أمام تقديم الخدمات الطبية والإنسانية”.
وأضاف “في مايو/أيار، على سبيل المثال، اتخذت منظمة أطباء بلا حدود قرارًا صعبًا بتقليص خدماتها الميدانية في مقاطعة ياي بسبب تزايد انعدام الأمن، مما أدى إلى تعطيل الوصول إلى الرعاية الصحية للعديد من المجتمعات المُستضعفة. تُعدّ الهجمات على مرافق الرعاية الصحية انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي، وهي أمرٌ مرفوضٌ تمامًا”.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود جميع أطراف النزاع الدائر في جنوب السودان، إلى الوفاء بالتزاماتهم بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بمن فيهم العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الطبية.