أصدر حاكم ولاية البحيرات في جنوب السودان، رين توينج مبور، مرسوما حكوميا يقضي بترقية منطقتي “شوي-أدوكان” و”أبين-أجوك” من “بوما” (منطقة) إلى وحدتين إداريتين (بايام) جديدتين ضمن مقاطعة رومبيك الوسطى.
وبهذا القرار، ارتفع عدد الوحدات الإدارية في مقاطعة رومبيك الوسطى إلى سبع. وقد رحب قادة المجتمع المحلي بهذا الإجراء، مؤكدين أنه سيعزز التنمية والتعايش السلمي في المنطقة.
وعبر زعيم عشيرة “مونثيك” في المقاطعة، السلطان لويث مريال بوج، عن تقديره للحاكم مبور لترقية المنطقتين. وقال في تصريح لراديو تمازج: “الناس الذين يعيشون في أبين- أجوك ينتمون إلى جميع القبائل، والآن بعد أن أصبحت وحدة إدارية، لن يُهمّش أحد أحدًا، وسنعيش بسلام كمجتمع واحد”.
وأضاف أن المشاكل التي كانت تحدث في الماضي قد توقفت، وأن ما يتبقى للمجتمع هو التركيز على التنمية.
من جانبه، أكد زعيم مقاطعة رومبيك الوسطى، وممثل وحدة شوي-أدوكان الإدارية الجديدة، السلطان سبت كواج، أن هذه الترقية ستؤدي إلى تحقيق التنمية في المنطقة. وقال: “ستكون هناك مسوحات وتخصيص قطع أراضٍ لكل من يريد بناء منزله في منطقة شوي- أدوكان”.
وأوضح السلطان أن الخدمات في الماضي كانت تذهب إلى “بايام الأم” في منطقة “أمونقنج”، لكنها الآن ستصل مباشرة إلى الوحدة الإدارية الجديدة، لتشمل المستشفيات والمدارس ومراكز الشرطة وغيرها.
كما أعرب مديت ماويت، ممثل الشباب في بايام شوي- أدوكان، عن سعادة المجتمع بهذه الخطوة. وقال: “يثمّن المجتمع والمثقفون الخطوات التي اتخذها الحاكم رين توينج، بإصدار مرسوم ترقية شوي- أدوكان وأبين-أجوك”.