تأهيل أكثر من 60 خريجا في مجال التدريب المهني في رومبيك

تلقى أكثر من 60 خريجا، تدريب مهني في رومبيك، عاصمة ولاية البحيرات، حول أدوات للمشاريع الناشئة لمساعدتهم في إطلاق أعمالهم الخاصة. يأتي هذا التوزيع بعد إكمالهم دورة تدريبية مكثفة استمرت ثلاثة أشهر. الخطوة تهدف لتعزيز الاعتماد على الذات وتحسين سبل العيش.

تم تنظيم التدريب من قبل جمعية المعاقين للتأهيل والتنمية بدعم من منظمة أوكسفام وتمويل من التعاون الألماني، وقد غطت الدورة مجموعة واسعة من المهن، بما في ذلك الخياطة، وتصفيف الشعر، وتقديم الطعام والضيافة، وتكنولوجيا المعلومات.

من بين الخريجين البالغ عددهم 60، كانت هناك 51 امرأة و9 رجال، مما يبرز التركيز على تمكين المرأة اقتصاديًا.

وأعرب الخريجون عن امتنانهم للفرصة التي منحت لهم. وقالت مارثا ليلي، خريجة تصفيف الشعر: “لقد مكّننا هذا التدريب، وبفضل هذه المهارات والأدوات، يمكننا إعالة أسرنا، وتعليم أطفالنا، بل وتوفير الرعاية الطبية عند الحاجة”.

من جهتها، قالت ألويت ماكور مجوك، خريجة الخياطة، إنها تخطط لاستخدام مهاراتها الجديدة في سوق رومبيك: “سأقوم بخياطة الملابس لأطفالي والطلاب وأي شخص يحتاج إلى خدمات الخياطة”.

وقال أبراهام ماشوك، خريج تقديم الطعام والضيافة، فأكد استعداده لبدء عمله الخاص قائلاً: “هذا التدريب منحني الأمل، وأعتقد أن حياتي ستتغير”.

وشدد إيزك ماجير مجور، مدير منظمة أوكسفام في رومبيك، على أن البرنامج يهدف إلى بناء القدرة على الصمود والاعتماد على الذات، وقال: “نريد من الخريجين توليد الدخل، وتحسين مستواهم المعيشي، وانتشال أسرهم من الفقر”.

وشملت حقائب الأدوات الموزعة معدات مخصصة لكل مهنة، مثل ماكينات الخياطة للخياطين، وأجهزة الكمبيوتر لخريجي تكنولوجيا المعلومات، ومعدات الطهي لطلاب تقديم الطعام.

وأشاد جبريل مالواج، المدير العام لوزارة التعليم العام، بهذه المبادرة وحث على المزيد من الاستثمار في التدريب المهني، معتبرا أن هذه المهارات “تغير حياة الأفراد”. كما وجه الشكر للمانحين ودعا إلى المزيد من البرامج التي “تقلل من التبعية وتعزز الاكتفاء الذاتي”.