استعرض حاكم ولاية غرب الاستوائية، جيمس الطيب جاز بيرباي، الإصلاحات والإنجازات الرئيسية التي حققتها حكومته خلال المائة يوم الأولى من توليه السلطة، مؤكداً إحراز تقدم كبير في مجالات الحوكمة والسلام والخدمات.
وفي مؤتمر صحفي عقده في مدينة يامبيو، أشار الحاكم إلى أنه ورث هياكل حكومية “ضعيفة وغير فعّالة”، لكن الإجراءات الإصلاحية ساهمت في إصلاحات الحوكمة وسيادة القانون.
وأشار الحاكم إلى استئناف اجتماعات السلطة التنفيذية بشكل منتظم ووفق القانون، واستعادة نشاط برلمان الولاية بعد سنوات من التوقف، وإعادة تنظيم السلطة القضائية لتمكين المحاكم من العمل وفق الإجراءات القانونية السليمة. والإعلان عن إعداد أول ميزانية “فعّالة وواقعية” للولاية منذ خمس سنوات، وتخصيصها للفترة 2025-2026، واصفاً إياها بأنها إطار عمل شفاف يوجه أولويات التنمية.
وأكد أن بناء السلام لا يزال في صدارة اهتماماته، مشيراً إلى تبني عدد من المقاطعات مبادرات للمصالحة بعد سنوات من التوترات القبلية والسياسية.
وشدد على أن الاستقرار أمر أساسي لدعم التنمية، وضمان وصول المساعدات، والتحضير للانتخابات الوطنية المقررة في عام 2026.
كما أشار إلى تحسن ملحوظ في ثقة الجمهور بفضل سياسة التواصل المفتوح والمشاورات المجتمعية، وتعزيز التعاون مع الوزارات الوطنية والشركاء الدوليين في قطاعات حيوية مثل الصحة والزراعة والتعليم والبنية التحتية.
وفي ختام استعراضه، أكد الحاكم عزمه على تنفيذ زيارات تقييمية لجميع مقاطعات الولاية العشر، والعمل على تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين الخدمات الأساسية، وتوسيع الاستثمار الزراعي وتشغيل الشباب.
وقال الحاكم إن الهدف النهائي هو بناء ولاية “سلمية ومستقرة ومنتجة، يعيش فيها الجميع بكرامة”.
من جهته، أكد وزير الإعلام بالإنابة، جيمس عبد الله أرونا، أن الوضع الأمني في المقاطعات العشر هادئ نسبياً. وكشف أن مجلس الوزراء أقرّ مشروع ميزانية 2025-2026، ومشروع قانون الاعتمادات، وجدول الضرائب المقترح، على أن تُرفع هذه الوثائق إلى جوبا خلال أسبوعين.