جيش المعارضة في الوحدة يطلق سراح جنرال عمل مرتزق مع قوات الدعم السريع

Gen. Jibril Tap Gatjiek, a South Sudanese commander who worked with the Sudan Rapid Forces (RSF) as a mercenary. (Courtesy photo)

أفرج الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بجنوب السودان، عن الجنرال قبريال تاب قاتجيك، وهو قائد جنوب سوداني عمل مرتزقا مع قوات الدعم السريع السودانية، وكان قد اعتقل في 13 مايو 2024 على الحدود مع السودان في ولاية الوحدة.

وفي تصريح لراديو تمازج “السبت”، أكد الجنرال تاب قارتجيك، إطلاق سراحه يوم الجمعة. وقال إنه اتُهم بدعم قوات الدعم السريع، التي تقاتل القوات المسلحة السودانية على طول الحدود.

وأوضح أنه اعتقل في مايو العام الماضي، بعد أن اتهموا الجيش الشعبي في المعارضة بمساندة قوات الدعم السريع.

وأكد أنه هدفه من دعم قوات الدعم السريع، كان من أجل إعادة مواطني جنوب السودان المتواجدين في السودان، وأن نتيجة لحشده الجنوب سودانيين اعتقال من قبل الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة؛ لأنهم رفضهم الانضمام صفوف القوات المسلحة السودانية التي تدعمه جيش المعارضة بحسب تعبيره.

وأضاف: “سبب إطلاق سراحي هو أنني كنت مريضا عندما اعتُقلت في قرية تونج، وكنت محتجزا وليس تحت الإقامة الجبرية”.

وقال إنه نُقل إلى مستشفى بانتيو لتلقي العلاج، وأن الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة كان يخطط لإعادته إلى قرية تونج، حيث كان محتجزا.

وأضاف: “عندما علمت أنهم يريدون إعادتي إلى قرية تونج في مقاطعة روبكونا، طلبت من أفراد عائلتي الذهاب إلى الحاكم رياك بيم تاب، وإبلاغه بأن الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة يريد إعادتي إلى الاحتجاز، وأصدر الحاكم فورا توجيها لقادة الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بعدم إعادتي إلى الاحتجاز، ولقد خضعت لعملية جراحية قبل صراع جنوب السودان، ولهذا السبب كدت أموت في الاحتجاز، لكنني الآن أتعافى وبخير”.

الجنرال تاب قاتجييك – في مكتبه بالخرطوم – الصورة غير المؤرخة من الأرشيف

وأكد يار بازار، المتحدث باسم القطاع الثاني للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، إطلاق سراح الجنرال تاب قاتجيك.

وقال “لقد اعتقل في مايو من العام الماضي؛ لأنه كان يدعم قوات الدعم السريع في السودان على الحدود، ونحن من نسيطر على الخط الحدودي، وأُطْلِق سراحه لعائلته الأسبوع الماضي، وليس لديه قوات، وقررنا إطلاق سراحه من الاحتجاز في تونج، وهو الآن في بلدة روبكونا مع أفراد عائلته وأصدقائه”.