أفاد مسؤولون محليون يوم السبت، إن الفيضانات أدت إلى نزوح حوالي 50 ألف شخص في مقاطعة أيود، بولاية جونقلي، تاركة الكثيرين بلا طعام أو مأوى أو رعاية طبية.
وقال جيمس شول جييك، محافظ مقاطعة أيود، لراديو تمازج، إن الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب النهر غمرت مناطق عدة في المقاطعة، ما زاد من صعوبة الوضع الإنساني المتردي أصلا.
وأضاف جييك “تضرر حوالي 50 ألف شخص من الفيضانات، منهم 9300 في فيام قوك ، و590 في باقيل، و2600 في واو، و9000 في خورواي، و7500 في باجييك، و8000 في كواج دينق، و2700 في بلدة أيود”.
وأضاف “كما نزح 8700 شخص آخر من قرى فيام أيود على أطراف البلدة، والوضع هناك كارثي”.
وأعرب السكان عن قلقهم من تدهور الأوضاع الإنسانية.
قالت نيجم كول، واحدة من سكان أيود “نحن نعاني، فنحن نفتقر إلى الطعام والمأوى، وأطفالنا وكبار السن يمرضون بسبب المياه الراكدة، وندعو إلى تقديم المساعدة”.
وأكد كواج دينق، منسق لجنة الإغاثة في المقاطعة، على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة.
وأوضح “الوضع كارثي، وهذه الفيضانات الجديدة زادت الوضع سوءا، ونحن في لجنة الإغاثة والإعمار نعمل مع شركائنا لتجميع الموارد والاستجابة للأزمة”.
ويناشد السكان والسلطات المحلية المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم الفوري، حيث تواصل الفيضانات نزوح المزيد من السكان في المقاطعة.