استأنف المجلس التشريعي لولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، أعماله “الاثنين”، بعد عطلة استمرت خمسة أشهر. وشهدت إعادة افتتاح البرلمان أداء اليمين الدستورية للرئيسة الجديدة، أبوك قيل ضيو، وثمانية أعضاء آخرين يمثلون الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة.
وأكد قرنق كول مبيور، رئيس لجنة الإعلام في المجلس، أن الحفل أقيم برئاسة الحاكم سايمون أوبير ماوت. وأشار إلى أن من أبرز التحديات التي يواجهها النواب هي الطرق الوعرة، ونقص مياه الشرب النظيفة، وتزايد الجريمة على طول الحدود بين جنوب السودان والسودان، خاصة عند نقاط الدخول في شرق أويل، ومجوك ينطيو، ومقاطعة أويل الشمالية.
من جانبها، قالت تريزا أشول بيلوان، النائبة من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، إن هدفهم الرئيسي هو خدمة الشعب والبلاد ومعالجة المشكلات التي يواجهها المواطنون.
وتابعت: “نريد أن نعكس أصوات الناس ليشعروا بالراحة، لأننا نمثلهم عبر الدوائر الانتخابية، ونحن من يجب أن يعالج مشكلاتهم، ولهذا انضممنا إلى الحكومة”.
وفي سياق متصل، رحب ويك قرنق، المدير التنفيذي لجمعية ثقافة السلام، باستئناف أعمال البرلمان، قائلاً إن ذلك سيساعد على حل القضايا الملحة في الولاية.
وأضاف: “نحن نرحب باستئناف المجلس التشريعي للولاية؛ لأنه الهيئة الوحيدة التي تضع القوانين، ويمكن أن يساعد على حل المسائل في الولاية”.