ناشد نواب يمثلون مقاطعة نهر ياي بالمجس التشريعي الانتقالي الوطني بجنوب السودان “الاثنين”، لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة للنازحين داخليا في قريتي بوكولا وموقو في منطقة أوتوقو.
وقالت غادة جيمس، من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن أكثر من 400 أسرة نزحت من قريتي بوكولا وموغو في أعقاب اشتباكات بين قوات دفاع شعب جنوب السودان، والقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة.
وأوضحت أن سكان بوكولا يحتمون الآن في جبل كوروبي، بينما لجأ سكان موغو إلى مخيم مونقو في منطقة أوتوغو.
ووصفت النائبة البرلمانية الوضع الإنساني للنازحين بأنه يتفاقم، وحثت الحكومة والجهات المانحة على تقديم مساعدة فورية.
وقالت “حضرة الرئيس، لألفت انتباه المجلس، هناك العديد من النازحين، وهؤلاء النازحون الآن يتوقون للمساعدة الإنسانية، أحث وزارة الشؤون الإنسانية على النظر في هؤلاء النازحين ودعونا نُنقذهم”.
وأضافت “أود أن أطلب من المجلس بأكمله تقديم الدعم الإنساني لهؤلاء الناس؛ لأن هناك أطفالا ونساءً في الغابات”.
الأسبوع الماضي أثار البرلماني فول يوان بونجو، النائب عن منطقة موقو بمقاطعة نهر ياي، مخاوف مماثلة. وقال إن المدنيين في قرية فاياوا على طول طريق ياي- موروبو، نزحوا نتيجة اشتباكات بين القوتين.
من جانبها، وجهت رئيسة المجلس التشريعي الانتقالي الوطني، جيما نونو كومبا، لجنة الشؤون الإنسانية بالمجلس بتنسيق القضية مع وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث.