أكدت السلطات المحلية في يامبيو، عاصمة ولاية غرب الاستوائية، مقتل شاب يبلغ من العمر 22 عامًا على يد زوجته مساء الجمعة.
ووفقًا لجون سايمون، سلطان ريي بودو بفيام بازونغوا، وقع الحادث حوالي الساعة الثامنة مساءً عندما طعنت زوجته الضحية، المعروف باسم أنيبيكو، طعنة قاتلة إثر خلاف عائلي.
وأفادت التقارير أن المشتبه به لاذ بالفرار.
وفي حديثه لراديو تمازج، أدان سايمون الحادث، وحثّ الأزواج على حل الخلافات الأسرية سلميًا.
وقال “إذا كانت هناك أي مشكلة بين الزوجين، فيجب نقلها إلى منزل سلطان القرية حيث يمكن حلها سلميًا، وليس بالعنف الذي يؤدي إلى الموت”.
في غضون ذلك، كشف إدوارد أليمينو مومباسا، نائب رئيس بلدية مدينة يامبيو، أن المتوفى تعرض للهجوم والقتل بعد أن اكتشفت زوجته أنه على علاقة بامرأة أخرى.
وشدد مومباسا على أنه “إذا أراد رجل الزواج من امرأة أخرى، فيجب أن يكون هناك اتفاق متبادل. يجب معالجة مثل هذه الأمور بالحوار، لا بإراقة الدماء”.
من جانبه، وصف فرانسيس فرانسيسكو أكيم، منسق لجنة الإغاثة والتأهيل في مقاطعة يامبيو، الحادثة بأنها مأساة.
وقال “من غير المقبول أن يُزهق روح شخص بسبب مثل هذه الأمور. هذه قضية جنائية الآن، والقانون سيأخذ مجراه”.
وحث أكيم الشباب على ضبط عواطفهم وحل النزاعات بالحوار. وناشد قائلاً “العنف ليس الحل أبدًا. دعونا نتعلم حل المشكلات بهدوء واحترام”.
ومن المتوقع أن يوارى جثمان المتوفى الثرى مساء السبت مع استمرار التحقيقات.
ولم تُجدِ محاولات الاتصال بمفوض شرطة الولاية للتعليق.