بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للطفل، دعت اليونيسف يوم الثلاثاء حكومة جنوب السودان والشركاء إلى حماية حقوق كل طفل من خلال استثمارات كبيرة ومستدامة في الخدمات الاجتماعية الأساسية التي تشمل التعليم والتغذية والصحة والمياه النظيفة وحماية الطفل.
اليوم العالمي للطفل هو يوم العمل العالمي لليونيسف من أجل الأطفال، ومن قبل الأطفال، ويصادف ذكرى اعتماد اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر. يؤكد شعار هذا العام، “يومي، حقي”، على الطابع العالمي وغير القابل للتفاوض لحقوق الطفل.
يهدف اليوم إلى رفع مستوى الوعي بملايين الأطفال المحرومين من حقهم في الرعاية الصحية الكافية والتغذية والتعليم والحماية.
تشعر اليونيسف بالقلق إزاء مستوى الاستثمار المحلي في تقديم الخدمات للأطفال، وتدعو إلى تخصيص ميزانيات تعزز وتحمي حقوق الأطفال.
وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان، نولا سكينر “في جنوب السودان، يتحمل الأطفال وطأة صدمات متعددة لم يتسببوا فيها، وتشمل هذه الصدمات أزمة المناخ، وانعدام الأمن، وتأثير الفقر متعدد الأبعاد”.
وأضافت: “أن إعطاء الأولوية للاستثمارات المحلية في الأطفال التي تدعم تعليمهم وصحتهم وتغذيتهم وحصولهم على المياه النظيفة والآمنة وحمايتهم هو مفتاح لتنمية جنوب السودان ودعم حقوق كل طفل”.
وأضافت: “في اليوم العالمي للطفل، تؤكد اليونيسف التزامها بالدفاع عن حقوق كل طفل، من خلال برنامجها للتعاون وشراكتها طويلة الأمد مع حكومة جمهورية جنوب السودان وشركائنا”.
وذكرت أنه بينما يستمرون في تقدير الدعم المستمر للمانحين لأطفال جنوب السودان، فإن القفزة الحقيقية لحقوق الأطفال ستحدث عندما يكون هناك تخصيص أعمق ومستدام للميزانية وتنفيذ للخدمات الاجتماعية.
وتابعت: “يتزامن اليوم العالمي للطفل هذا العام مع القمة الاجتماعية لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، وهي لحظة عالمية حقيقية للدعوة إلى حقوق الأطفال وتسليط الضوء على القضايا الملحة”.
وأضافت: “في هذه المناسبة، أطلقت اليونيسف تقريرها الرئيسي، ‘حالة أطفال العالم 2025: إنهاء فقر الأطفال- واجبنا المشترك”.
يؤكد تقرير عام 2025 أنه على الرغم من التقدم المهم، لا يزال فقر الأطفال منتشراً، مما يقوض رفاهم، وقد توقف التقدم، ويتعرض لتهديد أكبر من الأزمات المتفاقمة.



