المعارضة بقيادة قاتويج دوال: “لا صحة لشائعات تسليم الأسلحة للحكومة في أورور”

The main battle tank for whose control the SPLA-IO factions clashed in

نفت قيادة فصيل الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي في المعارضة فصيل كيت- قوانق بقيادة سايمون قاتويج دوال، يوم الثلاثاء التقارير التي تزعم عزمهم تسليم أسلحتهم للحكومة، وأكدت وقوع “هجوم غير متوقع” من قبل قوات الجيش الشعبي في المعارضة الموالية للنائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار على قاعدتهم في فيري بمقاطعة أورور بولاية جونقلي صباح يوم الاثنين.

يوم الاثنين، قال محافظ مقاطعة أورور، جيمس قاتكور قاتلواك، لراديو تمازج أن القتال بدأ حوالي الساعة الثانية صباحًا “عندما هاجم جنود من الجيش الشعبي في المعارضة تحت قيادة ناثانيل أويت القوات الموالية للجنرال سايمون قاتويج دوال، وقال إن جنديًا واحدًا قُتل وجُرح اثنين، واحد من كل جانب، لكن الهدوء عاد إلى المنطقة.

وبحسب ما ورد، نشأ الاشتباك من نزاع حول السيطرة على دبابة معركة رئيسية بحوزة فصيل كيت- قوانق.

وجاء في بيان صحفي بتوقيع المقدم نيانق قونج قاي، السكرتير الصحفي في مكتب الجنرال سايمون قاتويج دوال، أنه بعد الهجوم، انسحبت قواتهم من مواقعها لحماية المدنيين الأبرياء.

وتابع: “ندين هذا العمل المدمر بأشد العبارات الممكنة، وسيواصل الجيش الشعبي في المعارضة- فصيل كيت- قوانق الدفاع عن نفسه، وسيرد قريبًا على مثيري الحرب الذين يهدفون إلى إحداث الفوضى في المنطقة”.

وأضاف: “نريد ان ننفي جميع الشائعات والدعايات الإعلامية التي يروج لها مؤيدو الجيش الشعبي في المعارضة والتي تزعم أن كيت- قوانق يخطط لبيع أو تسليم أسلحته لحكومة جنوب السودان”.

وذكر أن المزاعم ضد فصيلهم “لا أساس لها من الصحة” وتهدف للتغطية على الاشتباكات المستمرة بين قوات دفاع شعب جنوب السودان، والجيش الشعبي في المعارضة.

وجاء في البيان: “كانت الحكومة في مواجهة مستمرة مع قوات الجيش الشعبي في المعارضة في جميع أنحاء البلاد، ومن ثم فإن القصف الجوي الذي نفذته القوات الحكومية في فيري ولانقكين هو جزء من اشتباكات جارية بين الجيش الحكومي وقوات المعارضة”.

ودعت الفضيل، المدنيين إلى “النأي بأنفسهم عن هذه العناصر الهدامة والبحث عن ملجأ في مناطق أكثر أمانًا”.

وقال إن “القيادة تود طمأنة المدنيين والأمة بأسرها بأن هذا الوضع سيُعَالَج في الحال، وسيُسْتَعَاد السلام والاستقرار قريبا”.