اعتقلت السلطات في أويل، عاصمة ولاية شمال بحر الغزال، رجلين كانا يحاولان تهريب ذخيرة في محطة حافلات أويل يوم الثلاثاء.
وقال كريستوفر كوت رياك، مدير شرطة الولاية بالإنابة، لراديو تمازج يوم الأربعاء أن السلطات تحتجز سائقاً والمالك المشتبه به لكيس الذخيرة.
وأوضح أن الحافلة محملة ومتجهة إلى واو وجوبا، اكتشفوا بداخله ذخيرة لبنادق AK-47 مخبأة. وقد ألقوا القبض على السائق بالإضافة إلى شاب آخر متهم بالتورط.
وأضاف أن التحقيق جارٍ، وأن الشرطة تبحث عن آخرين متورطين في تجارة الذخيرة بالولاية.
ووفقًا لمسؤول الشرطة، فإن المشتبه بهما محتجزان حاليًا بموجب المادة 72 من قانون العقوبات لحيازة سلاح خطير، بينما تشرع الشرطة في تتبع مصدر الذخيرة.
وحث الشرطي الشباب في شمال بحر الغزال على الابتعاد عن مثل هذه الأنشطة غير القانونية، محذراً من أن هذه الأفعال تُعد جريمة ضد البلاد.
في تلك الأثناء، أكد أحد السائقين العاملين في محطة حافلات أويل، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، اعتقال السائق. قال: “جاء أفراد المباحث واقتحموا موقف الحافلات، ثم بدأوا التفتيش حتى عثروا على كيسين من الرصاص داخل السيارة، واعتقلوا سائقاً واقتادوه إلى مركز الشرطة. ما حدث بعد ذلك شيء لا أعرفه”.
من جانبه، دعا جوزيف أنقوك مياط، المدير التنفيذي لمبادرة تمكين القرى، الحكومة إلى الاهتمام العاجل بزيادة حالات تهريب الذخيرة ومعالجة السبب الجذري الكامن وراءها.
وقال: “تحتاج الحكومة إلى الاهتمام؛ لأن تورط الشباب في مثل هذه الأنشطة لا يمثل تهديدًا لسلامة المجتمع فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على قضايا كامنة مثل نقص الفرص للشباب، لعدم وجود فرص عمل، وأطالب الحكومة بتطبيق القانون وتوفير التثقيف حول الدور الذي يجب أن يلعبه الشباب في المجتمع والولاية، والبدء أو ربما توفير برنامج يقدم بدائل للعنف أو الأنشطة غير القانونية”.