قالت الأمم المتحدة إن كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تواصلان تجاهل القانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدة أن آلاف المدنيين قتلوا هذا العام وحده.
وفي تصريح له خلال الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ذكر المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الأعمال العدائية تتصاعد في دارفور وكردفان، وأن كلا الطرفين يستهدفان بشكل ممنهج المرافق الحيوية مثل الأسواق والمستشفيات ومحطات المياه.
ووصف تورك الوضع في مدينة الفاشر بأنه “كارثي”، بعد عام من الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، مشيراً إلى أن السكان يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على الغذاء والماء والمساعدات الطبية. كما حذر من انتشار العنف الجنسي الذي يستهدف النساء والفتيات النازحات.
ودعا المسؤول الأممي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع المزيد من الجرائم، وحث الدول على احترام حظر الأسلحة والضغط على أطراف النزاع لحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، واستئناف الحوار لإنهاء الصراع والعودة إلى الحكم المدني.