حث جيمس واني إيغا، النائب الأول السابق لرئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم في جنوب السودان، على الهدوء عقب قرار الرئيس سلفا كير بإقالته من مناصبه.
وأُقيل واني إيغا، من منصب نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية في فبراير، وحل محله بنجامين بول ميل. وعُين وقتها أمينا عاما للحزب، في وقت كان يشغل منصب نائب رئيس الحزب، لكن سلفاكير، أقاله من المنصبين بشكل مفاجي، وعين بول ميل مكانه.
في حديثه إلى وسائل الإعلام الرسمية يوم الثلاثاء بجوبا، بعد لقائه بخليفته، وصف واني إيقا، التغييرات الحكومية بأنها طبيعية، وشدد على أنه لا أحد يحتكر السلطة للأبد. وقال: “يجب أن يظل الناس هادئين، لا أحد دائماً في الحكومة”.
وأضاف أن لديه وميل أهداف مشتركة في الحكم والشؤون الاقتصادية. وقال: “جئت لأقول مرحبا، وفي الواقع، لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وسنتقاسم الكثير من القواسم المشتركة في مجال الحكم ومجالات أخرى، بما في ذلك الاقتصادية، لذلك أعتقد أننا سنكون مفيدين”.
لم يحدد نائب الرئيس السابق خطواته التالية، لكنه أكد التعاون.
وتابع: “اتفقنا على التعاون بطرق مختلفة من أجل رفاهية شعب جنوب السودان ورفاهية الحركة الشعبية لتحرير السودان. لذلك سنتشاور ونعمل بتضامن”.
تأتي تصريحاته بعد أسبوع من إقالته، التي أعقبت تعديلا واسع النطاق في قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان وسط تجدد الصراع والتكهنات بشأن مستقبل كير السياسي.