إطلاق سراح ثلاثة من أعضاء حركة مشار في يرول الشرقية

 أمر حاكم ولاية البحيرات، رين تويني مابور، بإطلاق سراح ثلاثة من أعضاء الحركة الشعبية في المعارضة SPLM-IO، المعتقلين من مركز الاحتجاز في مقاطعة يرول الشرقية.

 من بين هؤلاء الأعضاء الثلاثة الذين أُطلق سراحهم، عضو مجلس ولاية البحيرات كمّان ماكوي يار، وعضو مجلس الولاية أتير أكولدي، ورئيس شباب SPLM-IO، منديلا ماشيك.

 أُطلق سراح هؤلاء الأعضاء الثلاثة يوم السبت بعد قضاء أربعة أشهر في السجن، وذلك بعد المؤتمر الصحفي الذي أدانت فيه الحركة الشعبية في المعارضة SPLM-IO في ولاية البحيرات الحكومة المركزية إثر الاشتباكات في مقاطعة ناصر والضربات الجوية بين الجيش الحكومي وقوات المعارضة التي أسفرت عن مقتل اللواء ديفيد ماجور. 

صرّح وزير الإعلام في ولاية البحيرات، ويليام كوجي كيرجوك، لراديو تمازج يوم الأحد، أنه من بين خمسة معتقلين خلال الأزمة السياسية، أُطلق سراح ثلاثة منهم. 

وأضاف “وفقًا لتوجيهات الحاكم، أُطلق سراح ثلاثة من المعتقلين، وهم كمّان ماكوي يار، وأتير أكولدي، ومنديلا ماشيك. أما نائب الحاكم ازايا أكول ووزير الثروة الحيوانية والسمكية، صامويل قاي ماجوك، سيبقون قيد الاحتجاز”.

 وأشار إلى أن المعتقلين الثلاثة قد غُفرت ذنوبهم، وأُطلق سراحهم ليتمكنوا من الانضمام إلى زملائهم في الحركة، مع نصيحة لهم بالابتعاد عن السياسة السلبية.

 وقال “يظل تعليق عمل هؤلاء الأعضاء سارياً إلى أجل غير مسمى”. 

من جانبها قالت أبين ماجور، زوجة أحد المعتقلين السابقين في ولاية البحيرات، إن زوجها أمضى حوالي أربعة أشهر في السجن.

 وأضافت “تحدثت إليه عبر الهاتف أمس بعد إطلاق سراحه من مركز الاحتجاز في مقاطعة يرول الشرقية، وقد فرضت عليه غرامة مالية”.

 وأعربت عن سعادتها لقرار حكومة ولاية البحيرات بإطلاق سراح زوجها بعد شهور من اعتقاله في يرول الشرقية. 

وأكد دانيال لات كون، منسق منظمة تمكين المجتمع من اجل التقدم في ولاية البحيرات، إطلاق سراح أعضاء SPLM-IO المعتقلين. 

وحث الحكومة على إعادة النظر في قضية المسؤولين الآخرين، من ضمنهم نائب الحاكم إزايا أكول ووزير الموارد الحيوانية والسمكية صموئيل قاي ماجوك، اللذين لا يزالان معتقلين.

 وبين ان إطلاق سراح هؤلاء الأعضاء الثلاثة يمثل خطوة نحو الحرية السياسية في الولاية.