قام مسؤولو الحكومة في مقاطعة أيود بولاية جونقلي، يوم الجمعة الماضي، بتسليم "سبعة" أشخاص كانوا مختطفين إلى السلطات الحكومية في ادارية بيبور الكبرى، في خطوة لاستعادة المختطفين من الجانبين ولم شملهم مع أسرهم.
ويسرت عملية تسليم المختطفين بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. والمختطفون تم اختطافهم خلال الهجمات المتكررة على المناطق المواطنين في بيبور، "5" أطفال وامرأتين
وقال جيمس شول جيك، محافظ مقاطعة ايود، في تصريح لراديو تمازُج، أنهم اتفقوا على تبادل النساء والأطفال المختطفين، في إطار مبادرة السلام قائلاً: "قمنا بتسليم 7 مُختطفين إلى السلطات الحكومية في بيبور، وهذا بادرة السلام مننا".
ودعا جيمس، الحكومة في بيبور، على تعزيز الثقة بين السكان المحليين.
من جهته أكد كيتا نقوشينو، محافظ مقاطعة بيبور، تسلمهم الاطفال والنساء الـ "7" من سلطات الحكومية في مقاطعة أيود، وقال: "نرحب بهذه الخطوة ومن جانبنا، تم توجيهنا أيضا لفعل ذلك".
ورحب منيوك دينق، مستشار حاكم ولاية جونقلي لحقوق الإنسان، بالتزام السلطات المحلية في المقاطعات بتنفيذ مخرجات السلام، وأكد التزام الحكومة في جونقلي وإدارية بيبور على إعادة المختطفين من الجانبين.
وقال: "بصفتي مدافعة عن حقوق الإنسان، فإن ما يقلقني هو أنه لا يزال هناك بلاغات عن الهجمات المسلحة على رغم اتفاق السلام المحلي، ونعرف أن دعاة الحرب هم من يقفون وراءها، لكن مرة أخرى، فإن السيطرة على مثل هذه الحوادث هي مسؤولية الحكومة، وهذه هي رسالتي إلى بيبور".