قالت السلطات في منطقة موقوس بمقاطعة كبويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، إن آلاف السكان التي تواجه الجفاف تعاني من العطش بسبب الجفاف.
مطلع هذا العام، قالت السلطات في شرق الاستوائية، إن حوالي 80 في المائة من مجتمع “جي” قد هجروا مناطقهم إلى منطقة موقوس والمناطق المجاورة بحثا عن الطعام والماء، بعد فشل جهود حفر الآبار في مناطقهم.
وقال نتابو ابراهام ليكاك، رئيس مجتمع “جي” في تصريح لراديو تمازج، إن القضية الرئيسية هي أزمة المياه، خاصة في مناطق جبال “جي” في قرية لوفيت، وأن الوضع في المنطقة يشكل قلق كبير نتيجة لنقص المياه.
وتابع: “لقد هجر الناس منطقة لوفيت وانتقلوا إلى موقوس”.
وقال: “نريد أن نشكر جيراننا في موقوس على ترحيبهم الحار بسكان جي، حيث يتشارك مجتمع جي والمجتمعات المضيفة بئر أو بئرين”.
وفقا للاحصائية وصل إلى منطقة مقوس نحو 3 الف شخص من مجتمع جي، وان هذا يشكل ضغطا على مصادر المياه المحدودة في المنطقة.
وقال تاكان كارل بيتر لوليب، أحد قادة الشباب في موقوس، إن مجتمع النازحة بحاجة أيضا إلى الطعام والمأوى.
وتابع: “يعاني سكان لوفيت من نقص المياه وقد نزحوا إلى مقوس، ويعيشون حاليا مع التبوسا، لأن منطقتهم حدث فيها الجفاف، و لا يمكننا أن نلوم الحكومة أو أي شخص لأن الحكومة بذلت قصارى جهدها لحفر المياه هناك، لكن لا توجد المياه في باطن الأرض”.
وأضاف: “حاليا يتواجد في مقوس، 3 ألف شخص نازح، ويواجهون أزمة الغذاء والمأوى، ولا يزال الأعداد في الزيادة”.
ودعا ديفيد نياي، أحد شباب المنطقة، الحكومة والوكالات الإنسانية إلى التدخل العاجل وإنقاذ الناس من الجوع والجفاف.