تعرض مستشفى الفاشر للنساء والتوليد “المستشفى السعودي”، إلى قصف مدفعي، ما أدى إلى إصابات وسط المدنيين وإحداث تلف في المعدات بالمستشفى، ولم تسجل إصابات وسط المرضى والموظفين.
وقالت مصادر رسمية لراديو تمازج، إن ستة مواطنين من المارة والباعة بالقرب من المستشفى تعرضوا إلى إصابات، حالتين إصاباتهم خطرة.
واتهم إبراهيم عبدالله، المدير العام لوزارة الصحة بالولاية، قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الصحية، معربا عن شكره وامتنانه الكبير للكوادر الطبية والصحية، لصبرهم على أداء مهامهم الإنسانية في ظل الأوضاع الأمنية الخطرة.
وناشد بالمزيد من الصبر والثبات والتضحية في أداء المهام. مبينا أن تقديم الخدمات الصحية “حق انساني” يتم تقديمه بحيادية تامة دون أي تمييز للمحتاجين.
وكشف مدثر ابراهيم سليمان، المدير الطبي لمستشفي الفاشر للنساء والتوليد، أن القصف الصاروخي للمستشفي تسبب في خروج كامل لمنظومة المياه وموزع الكهرباء وتلف جزئي في منظومة الطاقة الشمسية، وتضرر نوافذ غرف العمليات واستراحة الأطباء.
وقال إن الكوادر الطبية والإدارية بذلوا جهودا اسعافية لاستعادة الخدمة بالمستشفى.
وأكد على ضرورة إيجاد حلول جذرية لضمان استئناف العمل بصورة كاملة ومستدامة، مشيراً إلى أن المستشفي هو الوحيد، في كل إقليم دارفور، المختص في تقديم الخدمات في مجال صحة النساء والتوليد.
وشهدت مدينة الفاشر منذ مطلع الأسبوع استمرار القتال بين الجيش والدعم السريع. فيما قامت قوات الدعم السريع بقصف مدفعي للمدينة، كما تشن طيران الجيش غارات جوية.