رسميا سلفاكير يعلن ترشحه للانتخابات المقبلة

أعلن رئيس جنوب السودان، سلفا كير، اليوم الثلاثاء من مدينة واو بغرب بحر الغزال، قبوله الترشح للانتخابات العامة في عام 2024.

أعلن رئيس جنوب السودان، سلفا كير، اليوم الثلاثاء من مدينة واو بغرب بحر الغزال، قبوله الترشح للانتخابات العامة في عام 2024.

ووصل سلفاكير، وهو رئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، اليوم إلى مدينة واو، لحشد جماهير الحزب للانتخابات المقبلة مع نهاية فترة الحكومة الانتقالية المنشطة.

وقال سلفاكير، في خطاب أمام الآلاف من أعضاء وأنصار الحزب الذين تجمعوا على مدار الأيام الثلاثة الماضية في واو، إنه يعرب عن سعادته لاختياره مرشحا للحزب في انتخابات عام 2024.

وأوضح كير، أنه تأثر بشدة بتأييده من الحزب ليكون مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان في عام 2024، وأن دعمهم المستمر للحزب التاريخي يمنحنه ثقة الوقوف معا وهم في طريقهم إلى الانتخابات العام المقبل.

وتابع: “على هذا الأساس، أقبل بكل إخلاص تأييدكم، وهذا هو موافقتكم وقد قبلتها، وبالنسبة لأولئك الناس الذين ما زالوا يشككون في وحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان، قال بحر الغزال كلمته اليوم، وإلى رؤساء حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الخمسة في بحر الغزال الكبرى، أعبر عن امتناني العميق على هذه الثقة”.

وشكر سلفاكير، المواطنين في ولايات الأربع في إقليم بحر الغزال الكبرى، لدعمهم المستمر والتاريخي للقضية التي دفعت جنوب السودان إلى الأمام.

وقال: “خلال الحرب الأهلية، قمت بإرسال آلاف المجندين إلى معسكرات التدريب، وقدمت الطعام لجنود الجيش الشعبي لتحرير السودان، وعملت كناقل الذخيرة وقدمت معلومات استخبارتية حيثما كانت ضرورية لإنقاذ جهودنا الحربية، كل هذه التضحيات لم تذهب عبثا واليوم لدينا بلد خاص بنا بسبب تضحياتكم الوطنية”.

وقال “الحركة الشعبية لم تنس جهودكم وأنا أقف هنا اليوم نيابة عن الحزب، أنا هنا أشكركم علانية وأطمئنكم على أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان أقوى وأكثر تماسكاً من أي وقت مضى”.

وأبان الرئيس سلفاكير، إنه وحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان على دراية بالتحديات التي تواجهها البلاد، وستتم معالجتها.

وتابع: “أود أن أعترف بأننا واجهتنا تحديات، وأن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، مدرك لتوقعاتكم بعد الاستقلال، على أقل تقدير، توقعتم المدارس والمراكز الصحية والمياه ودعم الزراعة والتربية الحديثة للحيوانات، وبينما كانت لدينا خطة لتلبية احتياجاتكم، فقد توقفت هذه الخطط بسبب الحرب الحمقاء التي خاضناها من 2013 إلى 2018. فالحرب تستنزف الموارد من تقديم الخدمات وتوقف تنفيذ خطط الحكومة ولهذا السبب وقعت اتفاقية السلام المنشطة عام 2018”.

وقال كير إنه لم يرغب في استمرار الحرب، ليس لأن تمت هزيمتهم، لكنه فضل إيقافها.

وأبان أنه منذ عام 2018، على الرغم من التحديات، تمكنت الحكومة من الشروع في مشاريع بناء الطرق، منها طريق جوبا- رمبيك- واو السريع، والتي لا تزال قيد التشييد.