ألقى محلل إقتصادي، باللوم على المشاكل والتحديات الاقتصادية التي تواجه جنوب السودان، إلى الإفتقار إلى تخطيط سياسات إقتصادية واضحة.
وقال جون ديفيد، المدير التنفيذي لمركز دايفرسيتي للدراسات الاستراتيجية، في مقابلة مع راديو تمازج، “الأثنين”، إن إقالو وزير المالية دير تونق نقور، وإستبداله بوزير الجديد باك برناك شول، لا يغير الكثيرفي سياسة البلاد الاقتصادية من اجل تحسين الاقتصاد.
وأبان أن الأمر لا يتعلق بتعيين شخص جديد في المنصب، لكن القضية الأساسية هي عدم وجود سياسات اقتصادية واضحة والتخطيط في الدولة.
وشدد على ضرورة قيام وزارة المالية بإشراك جميع الاقتصاديين في الدولة لصياغة استراتيجيات اقتصادية شاملة تهدف إلى تحسين الاقتصاد.
أشار إلى التجار المحليين بسبب صعوبة الحصول على الدولار تحولوا الى تجار العملية، وقال إن الظاهرة تعتبر مصدر قلقة نسبة لتداول العملات الأجنبية في السواق وعرضها مثل السلع اليومي من “الخضار والفواكه”.
تشهد جنوب السودان تدهور في الاقتصاد، مع تراجع العملية المحلية امام العملات الاجنبية، على الرغم من ضخ البنك المركزي أسبوعيا مبلغ 8 ملايين دولار أمريكي في السوق في محاولة لدعم الاقتصاد.
وتشكل عائدات النفط 98٪ من الميزانية المالية للدولة، مما يجعل جنوب السودان يعتمد بشدة على تدفق الإيرادات النفطية.